أخبار

فلاحون ينتقدون تسعيرة القمح شمال شرق سوريا.. والإدارة الذاتية تعتبرها “منطقية”

لاقت تسعيرة القمح والشعير التي حددتها الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا هذا الموسم انتقادات واسعة من قبل الفلاحين الذي اعتبروا أنّها لا تغطي تكاليف الإنتاج.

في حين أوضحت الإدارة أنّها تركت هامش ربح للمزارعين بعد دراسة كافّة المواد الداخلة في زراعة المحصول، حيث حددت سعر كيلو القمح بـ 2200 ليرة، مقابل 1600 ليرة لكل كيلو غرام من الشعير.

وقال عدد من المزارعين لبيسان اف ام إن عملهم في الزراعة أصبح غير مجدي بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج من جهة، وانخفاض سعر المحصول.

وأوضح أحد الفلاحين أنه وفقاً للتسعيرة التي حددتها الإدارة فإن طن السماد أصبح أغلى من طن القمح، حيث يتم دفع أسعار السماد من قبل الفلاحين بالدولار، بينما حددت الإدارة الذاتية سعر القمح بالليرة سورية.

من جانبه قال الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في شمال شرق سوريا محمد الدخيل إنهم قاموا بدراسة تسعيرة القمح بناء على عدة مقترحات تم تقديمها من الإدارات الفرعية.

وأضاف الدخيل أن هذه الدراسات وضعت بعد نقاشات مع اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية والمزارعين، وكافة المعنيين بالقطاع الزراعي.

ولفت الدخيل إلى أن تكلفة زراعة كل كيلو غرام من القمح وصلت إلى 1400 ليرة سورية، أضيفت إليها 35% كهامش ربح للفلاح، وهي النسبة المتفق عليها عالميا، وتمت زيادة 400 ليرة كدعم للمزارعين، وتشجيعاً لهم.

وأكد الدخيل على ضرورة دعم الفلاحين مع مراعاة بقية شرائح المجتمع في الوقت ذاته، معتبراً أن هذه التسعيرة منطقية جداً، لأن الفلاح يتمكن من بيع التبن والفراز وتضمين الأرض، لتغطية التكاليف.

وحذر الدخيل من أن ارتفاع أسعار القمح بشكل مبالغ فيه سينعكس سلباً على عدة قطاعات منها الخبز والطحين، والثروة الحيوانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى