تراجع ملحوظ في عملية توزيع المساعدات في الرقة وريفها
شهدت عملية توزيع المساعدات الإغاثية التي تقوم بها المنظمات بإشراف المجلس المدني في الرقة تراجعاً ملحوظاً في المدينة والريف.
وقال عدد من السكان في ريف الرقة لبيسان اف ام إنهم يشعرون بالظلم حيال عملية التوزيع، لأن معظم المساعدات تذهب لصالح المدينة، بينما لا يتم توزيع المساعدات في الريف إلا مرة واحدة كل فترة زمنية طويلة.
وأكد أحد الأهالي أن المعونات لا تصل إطلاقاً إلى الريف، على الرغم من أن الحاجة فيه أكبر من المدينة، متسائلاً عن سبب تهميش ريف الرقة في مسألة المساعدات.
من جانبه، أوضح مكتب الإغاثة أنّ المنظّمات لازالت توزّع المساعدات، لكنّ ذلك يتم بحسب الإمكانات، حيث تم استهداف عدّة مناطق خلال شهر نيسان وفقاً لمسؤول الديوان في المكتب وسيم الحمود.
وأضاف الحمود أن عمليات التوزيع في الشهر الماضي اقتصرت على 8 منظمات ضمن عدة أحياء.
حيث وزعت جمعية المودة الخيرية 23 ألف سلة في مدينة الرقة وريفها، خاصة الأحياء الغربية من المدينة مثل الطيار، مفرق الجزرة، مفرق الحصيوة والرومانية.
كما شمل التوزيع أحياء شارع المنصور وشارع أبو الهيس وسوق الرقة القديم في مركز المدينة.
وتم توزيع 11 ألف سلة متفرقة على قرى الخط الشمالي والغربي والجنوبي والشرقي.
ووزّعت منظّمة “أكتد” ألفي كرت كاش على غرب مفرق حزيمة شمال السّكة، واستهدفت منظّمة الناس بحاجة منطقة الفلوجة وأجزاء من رميلة والنزهة والادخار، بينما تقدم منظمة الدي سي اي، منحاً نقدية في حي التصحيح.
ومنذ عدّة أشهر قال مكتب الإغاثة في الرقة إنّه اعتمد آليّة لتنظيم عمل المنظّمات بحيث يتم استهدف أحياء غير تلك التي استهدفتها ذات المنظّمة في وقت سابق، لكن هذا الأمر لم يتم حتى الآن، بحسب الأهالي.