مسؤولان يؤكدان استمرار التنسيق العسكري بين تل أبيب وموسكو في سوريا
قال مسؤولان إسرائيليان إن التنسيق العسكري بين تل أبيب وموسكو في سوريا لا يزال مستمراً، رغم الغزو الروسي لأوكرانيا.
جاء ذلك بحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي الذي أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نيفتالي بينيت “لم يثر قضية الضربات الجوية في سوريا خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت الماضي، لمنع ربط أوكرانيا وسوريا بأي شكل من الأشكال”.
وأوضح الموقع نقلاً عن مسؤولين لم يسمهما أن “بوتين والمسؤولين الروس الآخرين أيضاً لم يتحدثوا عن هذه القضية، على الرغم من الإدانة الإسرائيلية لغزو أوكرانيا”.
ونهاية شباط الماضي أكدت السفارة الروسية في تل أبيب أن التنسيق العسكري مع إسرائيل في سوريا سيستمر، على الرغم من وجود خلاف بين موسكو وتل أبيب بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت تل أبيب أدانت الغزو الروسي لأوكرانيا، وردت موسكو بإدانة الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السوري.
وفي عام 2015 تم إنشاء آلية منع التضارب بين الاحتلال الإسرائيلي وروسيا، لتنسيق الضربات التي تنفذها تل أبيب على مواقع تابعة للنظام السوري أو الميليشيات الإيرانية في سوريا.
ومنذ بداية العام الحالي شن الجيش الإسرائيلي 7 ضربات في سوريا أدت إلى سقوط قتلى، بينهم ضابطان في الحرس الثوري الإيراني.
