أخبار

تغطي 3.5% من مساحة الأراضي.. فلاحو ريف دير الزور الشرقي يشتكون من شح الأسمدة الموزعة

اشتكى فلاحو المنطقة الشرقية في دير الزور من قلة الأسمدة التي قدّمتها مديرية الزراعة في هجين كمستحقّات للموسم الشتوي الحالي، وأوضحت المديرية أنّها وزّعت نحو 100 طن من الأسمدة لكنّها غير كافية على الاطلاق.

يقول أحمد، وهو أحد المزارعين في المنطقة، إن علامات الاصفرار بدأت بالظهور على نبات القمح المزروع في حقله، بسبب العطش، بينما يجد نفسه مضطراً لشراء السماد من السوق السوداء بأسعار مرتفعة مقارنة مع ثمن الاسمدة المدعومة.

ويعتمد غالبية سكّان دير الزور على الزراعات الاستراتيجية وأبرزها القمح، لكنّ إنتاجية الأرض تقل كثيراً في حال عدم تزويدها بالأسمدة المناسبة.

من جانبها أوضحت مديرية الزراعة أنّها وزّعت كميات من الأسمدة على الفلاحين مؤكّدة أنّها لا تغطي سوى القليل من احتياجاتهم.

وقال المسؤول في اللجنة حمود الأحمد لبيسان اف ام إنهم قاموا بتوزيع 44 طن لمنطقة الفرات، و56 لمنطقة هجين، تقسم على كل من هجين وأبو الحسن، وأبو الخاطر، والسوسة، والشعفة والباغوز.

وأكد الأحمد أن كمية السماد التي تم تخصيصها للمنطقة الشرقي بدير الزور لا تكفي لتغطية 3.5% من إجمالي مساحة الأراضي المزروعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى