انتقادات لآلية توزيع المساعدات في مدينة الرقة.. ومكتب الإغاثة يوضح
انتقد أهالي الرقة بشدّة آلية توزيع المساعدات الإنسانية في المدينة حالياً من قبل المنظّمات العاملة والجهات التي تشرف عليها، وأوضح مكتب الإغاثة أن توزيع المعونات القليلة يتم وفق خطة تراعي احتياجات السّكان وتبعاً للتناوب بين المناطق.
وقالت إحدى السيدات في المدينة لبيسان اف ام إنهم حصلوا على مساعدة “كرت مول” قبل نحو عامين، ولم يتم توزيع مساعدات لهم منذ ذلك الحين.
في حين أكد أحد الأهالي من حي الرميلة، أن المساعدات غابت عن الحي بشكل تام، ويتم استهداف حارات معينة فقط.
وأشار مواطن آخر من حي الرميلة إلى أن إحدى المنظمات قامت بتوزيع مساعدات على العائلات غير المحتاجة، وتم تجاهل العائلات الفقيرة في الحي.
من جهته نفى مسؤول الديوان في مكتب الإغاثة وسيم الحمود أن يكون التوزيع خاضعاً للمحسوبيات مشيراً إلى أنّه يتبع أسلوب المداورة.
ولفت الحمود إلى أن عقود بعض المنظمات التي كانت تستهدف أحياء مثل “الدرعية والسباهية وحي النهضة” انتهت.
وأوضح الحمود أن المنظمات انتقلت بعد ذلك إلى أحياء جديدة منها شمال السكة، وشمال شارع الساجية في منطقة الرميلة، إضافة إلى منطقة الادخار وحارة البدو والتوسعية.
ويستمر توزيع بعض المساعدات في أحياء غرب المدينة والطيار ومفرق الجزرة ومركز المدينة، بحسب الحمود، مضيفاً أنه التوزيع سيستمر في هذه الأحياء لمدة 8 أشهر، قبل الانتقال إلى أحياء جديدة في المدينة.
وأكد الحمود أن كل منظمة تغطي قرابة 2000 عائلة في الحي الواحد، علماً أن عدد سكان مدينة الرقة يبلغ نحو 60 ألف عائلة، ما يعني أن المساعدات الموزعة لا تكفي لتغطية المدينة بالكامل.