الولايات المتحدة تؤكد سلامة بذور القمح المرسلة إلى شمال شرق سوريا
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن بذور القمح التي أرسلتها إلى شمال شرق سوريا “تلبي أعلى معايير السلامة والجودة”.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن “بذور القمح تخضع للعلاج والاختبار للتأكد من سلامتها وجودتها قبل التبرع بها”.
وأوضحت الوكالة أن البذور تخضع لسلسلة من الاختبارات في معمل مؤهل في كردستان العراق، للتحقق من جودتها قبل نقلها وتوزيعها على المزارعين في شمال شرق سوريا.
ويتم اختبار البذور للتأكد من نقاوتها، ومعدل الإنبات، والتفريخ، ووجود الشعير، والحشرات، والسيفالونيا، والديدان الخيطية، وللتأكد من معالجتها بشكل فعال بمبيدات الفطريات، وفق ما ذكرت المتحدثة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية ريبيكا شاليف.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن ادعى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، في حكومة النظام محمد حسان قطنا، أن بذور القمح التي وزعتها الوكالة الأميركية للتنمية على الفلاحين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا هي “بغاية الخطورة لكونها تؤدي إلى تدني المردود الإنتاجي”.
وأوضح قطنا أن البذار “مصابة بالآفات الزراعية، والإصابة مؤكدة من خلال تحليلها في أكثر من مخبر حكومي وخاص، وهي مخلوطة مع بذور أخرى مثل الشعير”.
يذكر أن هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أعلنت مؤخراً تسلمها 3 آلاف طن من بذار القمح من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
