أخبار

مجزرة في بلدة الفوعة، ومقتل جندي تركي بقصف مدفعي لقوات النظام على إدلب

ارتكبت الطائرات الحربية الروسية أمس الإثنين، مجزرة في بلدة الفوعة شمال مدينة إدلب.

وذكر “الدفاع المدني” عبر الفيسبوك، أن الطائرات الروسية استهدفت البلدة بـ 4 غارات جوية ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح، مشيراً إلى مقتل رجل وإصابة آخر بقصف جوي روسي طال مدينة بنش.

وأضاف “الدفاع المدني”، أن 19 منطقة تعرضت أمس، لقصفٍ بـ 47 غارة جوية 34 منها بفعل الطائرات الروسية و4 غارات من طيران مسير، بالإضافة إلى 31 قذيفة مدفعية و 116 صاروخ من راجمات أرضية.

وبحسب “الدفاع المدني”، فإن القصف طال كلاً من “مدينة إدلب، ومدينة أريحا وبلدات البارة ومرعيان وبليون واحسم وأرنبة والفطيرة وسفوهن وكفرعويد والرامي بريف إدلب الجنوبي،ومدينة سراقب وبنش وسرمين والنيرب ومجارز شرق إدلب وبلدة بداما وعدوان غرب إدلب،والفوعة شمالها”.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الإثنين، مقتل جندي وإصابة آخر، بقصف مدفعي نفذته قوات النظام على إدلب، مضيفةً في بيان لها، أنه تم الرد وبشكل كثيف على أهداف قوات النظام بالمنطقة ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

يشار إلى أن تركيا تنفذ عملية عسكرية ضد قوات النظام في إدلب أطلقت عليها اسم “درع الربيع”، وذلك على خلفية مقتل 34 جندي تركي وإصابة 32 آخرين، نتيجة قصف جوي لقوات النظام على تجمع لهم في المحافظة بتاريخ 27\2\2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى