أخبار

الأمم المتحدة تجدد الإعراب عن القلق إزاء حماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب

جددت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إعرابها عن القلق البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إن ” 284 ألف شخص فروا من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال في الفترة الواقعة بين 1 و29 كانون الأول، 76% منهم نساء وأطفال”.

وأضاف دوغاريك، أن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلاً، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء، حسبما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.

وأول أمس الإثنين، أصدر “منسقو استجابة سوريا”، إحصائية جديدة لعدد النازحين نتيجة القصف الذي يستهدف مناطق شمال غرب سوريا من قبل قوات النظام وروسيا.

وأوضح “منسقو الاستجابة” أنه ومنذ الأول من شهر تشرين الثاني الماضي، وحتى الثلاثين من الشهر الفائت، نزحت 51،259 عائلة أي (283،462 نسمة) نتيجة القصف.

وطالب “منسقو الاستجابة”، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة إدلب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى