أخبار

سائقو النقل في منبج لا يلتزمون بالتسعيرة المحددة بسبب نقص الدعم

تختلف أجور النقل الخارجي التي يدفعها أهالي منبج لأصحاب السرافيس على الرغم من وجود تسعيرة محددة من قبل مديريه النقل، بينما يقول السائقون إنّ المازوت المدعوم المخصص لهم غير كافٍ ويضطرون لشراء المازوت من السوق الحرة بأسعار مرتفعة.

معاناة يومية

بسبب ظروف عمله يضطر “أبو أحمد” للسفر بشكل دوري من منبج إلى الرقة أو حلب، ويتحمّل لقاء ذلك أجوراً كبيرة، ربما بعد فترة ليست بالبعيدة لن يستطيع تدبّرها ما يهدد لقمة عيشه مع أطفاله الخمسة.

وقال أبو أحمد لإذاعتنا إن أجرة الذهاب من منبج إلى الرقة 40 ألف ليرة سورية، وإلى حلب 60 ألف ليرة سورية.

وأضاف أنه إذا أراد الذهاب إلى حلب فإنه يضطر إلى دفع 100 ألف ليرة على أقل تقدير، مشيراً إلى أن بعض السائقين لا يلتزمون بالتسعيرة المحددة.

ولفت إلى أن بعض السائقين يقومون بتحديد تسعيرة داخل الكراج، لكنهم يقومون بتغيير التسعيرة بعد الانطلاق من الكراج، مؤكداً أنهم قدموا شكوى لحل هذه المشكلة وينتظرون الرد.

التسعيرة غير مناسبة

من جانبه أوضح أبو محمد الذي يمتلك سرفيساً يعمل على خط الرقة بأنّ الأجور الموضوعة من قبل مديرية النقل لا تسد التكاليف، إذ أنّ كمية المازوت المخصصة لهم وهي 60 ليتراً أسبوعياً غير كافية.

وأشار أبو محمد إلى وجود مصاريف أخرى غير المازوت، مثل تبديل الزيت والصيانة الدورية للحافلات، مضيفاً أنهم لم يستلموا مخصصاتهم من المحروقات منذ 10 أيام، وهو يضطر لتعبئة المازوت من السوق الحرة بسعر 6 آلاف لليتر الواحد.

مديرية النقل ترد

وقالت الرئيسة المشتركة لمديرية النقل في منبج، نادية الحسين، إن المديرية تواجه صعوبات في الوقت الحالي بتأمين المحروقات بشكل عام نتيجة ظروف خارجة عن إرادتها.

وأضافت الحسين أنهم طالبوا خلال الفترة الماضية بزيادة كمية المحروقات المخصصة للنقل، خاصة للنقل الخارجي.

وأشارت الحسين إلى أنهم يواجهون مشكلة مستمرة، وهي قلة المحروقات المخصصة لمنبج، مؤكدة أن المديرية قامت بزيادة الأجور بشكل رسمي “بما يتناسب مع الوضع الراهن ودخل المواطن”.

وتدعو مديريه النقل الأهالي لتقديم الشكاوى الخاصّة بزيادة الأجور المحددة إلى مكتب المخالفات لديها ليتم التعامل مع السائقين بحسب القوانين لديها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى