تفاوت في الأسعار داخل أسواق منبج ومديرية التموين تؤكد تحرير عدة مخالفات
تشهد أسواق مدينة منبج تفاوتاً بالأسعار بين محل وآخر خاصّة خلال الفترة الأخيرة بعد تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
ويضطر الأهالي إلى المرور على عدة محلات في السوق من أجل الحصول على السعر الأنسب، بينما يشتكي الكثيرون من تعرضهم للاستغلال من قبل بعض التجار.
وقال أحد السكان في منبج لبيسان اف ام إنهم يطالبون بضبط الأسعار، وتنظيم المزيد من الجولات الرقابية، خاصة على محلات البيع بالجملة، والمحروقات والخبز.
وأضاف مواطن آخر أنه بالرغم من العمل الجيد لمديرية التموين، إلا أن هنالك حاجة لعمل المزيد، بهدف ضبط كل المخالفات في السوق من أجل إيصال السلع إلى المستهلك بشكل مناسب.
من جانبها أكدت مديرية التموين وحماية المستهلك أنّ موظفيها متواجدون بشكل يومي في الأسواق لضبط الأسعار والتأكّد من هوامش الربح المعقولة.
وقال الرئيس المشترك للمديرية، عبدو العلي العبو، إنهم نظموا مخالفات بحق العديد من المحال التجارية خلال الأسبوع الماضي لعدم التزامها بالتعليمات الصادرة.
وقال العبو إن بعض المحال تمت مخالفتها بسبب عدم إعلان الأسعار، داعياً أصحاب المحال التجارية إلى الالتزام بوضع الأسعار لحماية أنفسهم من المخالفة وتسهيل عمل مديرية التموين.
وأكد العبو أنهم تلقوا عدة شكاوى بحق محال توجد بها مواد منتهية الصلاحية، ما دفعهم إلى إجراء جولات للكشف على تلك المحال ومخالفتها وسحب المواد منتهية الصلاحية منها.
وتأتي أغلب المواد التموينية من خارج مناطق الإدارة الذاتية ولا تستطيع دوائر التموين التحكّم بأسعارها إذ يتم شراؤها بالدولار وتأتي من مصادر مختلفة.
