لا يتحمل أوزاناً ثقيلة.. مسؤول يكشف خطة البلدية لتزفيت الجسر القديم في الرقة
يخضع شارع الفيصل ضمن حي المشلب بالرقة لأعمال تزفيت تنفّذها ورش تابعة لبلديّة الشعب في الرقة، والتي ستنتقل إلى أماكن حيوية أخرى لاحقاً، منها الجسر القديم.
الأهالي قالوا بأن مشروع الزفت الذي اقتصر على مدينة الرقة دون الريف كان جيداً، مطالبين بالاهتمام أكثر بشوارع الحارات الفرعية.
ويأتي العمل على تزفيت شارع الفيصل ضمن خطّة وضعتها البلديّة مسبقاً لاستهداف أكبر عدد من الشوارع الرئيسية داخل المدينة في موسم التزفيت الذي شارف على الانتهاء.
وأوضحت البلدية أن الكمية المتبقية لديها هي نحو 2800 متر مكعب من ضمن 25 ألفا تقريباً كانت مخصصة لخطة الموسم الحالي.
وفي تسجيل نشره المجلس المدني، قال المشرف على عمليات التزفيت، محمد عبد القادر العلي، إن اقتراب فصل الشتاء سيؤدي إلى إنهاء الخطة.
خطة تزفيت الجسر القديم
وأوضح العلي أن ورش التزفيت ستنتقل إلى شارع الحليسات بعد تزفيت شارع الفيصل ومن ثم إلى تقاطع كلية الآداب، لإنجاز وصلة باتجاه جسر الصوامع، وبعدها سيتم الانتقال إلى الجسر القديم.
ولفت العلي إلى أن الورش ستواجه صعوبة في تزفيت الجسر القديم لأنه لا يتحمل أوزان الآليات الثقيلة، موضحاً أنهم سيعملون على استبدال آلية الكشط الحالية التي يبلغ وزنها 40 طن، بأخرى ذات وزن أخف.
وأضاف العلي أن قلابات الزفت لن تسير على الجسر، وسيتم نقل الأسفلت عن طريق قلابات صغيرة.
إشادة من الأهالي
مشروع التزفيت هذا العام كان أفضل من السنة السابقة حسبما يرى سكّان الرقة، لكن المدينة لا زالت بحاجة لجهود أكبر في ظل وجود حفر وتصدعات ضمن الشوارع التي لم يصلها مشروع التزفيت حتى الآن.
وقال أحد المواطنين إن الكثير من الشوارع بحاجة إلى تأهيل مثل شارع الرحمن الفرعي وشارع الـ 16 الذي يعتبر شارعاً رئيسياً.
ودعا مواطن آخر إلى متابعة عمليات الصيانة للمطريات لمنع تجمع المياه على الزفت خلال فصل الشتاء ما يؤدي إلى تضرر الشوارع مجدداً.
واستهدفت البلديّة بعض الشوارع الفرعية نتيجة صعوبة المرور عبرها مثل منطقة سيف الدولة، وطرق متفرعة من شارع الوادي، ومنطقة الجامع العتيق.