سائقو السرافيس في الرقة يعربون عن ارتياحهم لتسعيرة النقل الجديدة إلى خارج المدينة
أعرب أغلب سائقي السرافيس وبعض الأهالي عن ارتياحهم للتسعيرة الجديدة التي أصدرتها دائرة النقل البري في الرقة التي تعنى بالنقل خارج المدينة والتي زادت بموجبها مخصصات السيارات من المازوت المدعوم لقاء تخفيض الأجور.
وشكلت الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات ضغطاً على الأهالي في مسألة النقل العام، لكن الإدارة اتبعت طريقة جديدة في السيطرة على أجور النقل.
وكانت الإدارة تمنح سرافيس النقل نحو 60 ليتراً كل 10 أيّام لكنّها حالياً تعطي ليتراً واحداً لقاء كل 5 كيلو مترات يقطعها السرفيس بالاعتماد على خطه المسجل عليه وفقاً لرئيس الضابطة في الدائرة، عمار الخلف.
وقال الخلف إنهم ملتزمين بتوزيع المازوت على السائقين وإلزامهم بالأجرة المحددة، مؤكداً أن السائقين يحصلون على المحروقات المدعومة ذهاباً وإياباً.
السائقون من جانبهم أشاروا إلى أنّ التسعيرة الجديدة مريحة خاصّة أنّ كميّة المحروقات كافية لهم في الخطوط البعيدة في حين يأملون زيادتها على الخطوط القريبة مثل الريف الجنوبي بحسب السائق أبو أحمد الذي يعمل على خط حلب.
وأضاف أبو أحمد أن التسعيرة المحددة بـ 40 ألف ليرة على خط حلب مريحة بالنسبة له، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار الدعم بالمازوت للسائقين.
واعتبر أن التسعيرة القديمة وهي 24 ألف ليرة كانت غير مناسبة، لأنهم يدفعون نحو 200 ألف ليرة سورية للمرور على المعابر فقط.
الأهالي بدورهم رحّبوا بالتسعيرة لكن شرط التزام السائقين بها خاصّة أنّ المسافات تختلف بين بعض الخطوط كما هو الحال على النقل بين الرقة والعكيرشي.
وقالت إحدى السيدات لإذاعتنا إن التسعيرة جيدة، داعية إلى الأخذ في الحسبان المسافات المتفاوتة بين القرى والبلدات في الأرياف.
وفي سياق ذلك أشار أحد المواطنين إلى أن منزله في قرية رطلة المحاذية للمدينة ومع ذلك يضطر لدفع 4 آلاف ليرة لأنها مشمولة بتسعيرة العكيرشي التي تبعد عن المدينة 15 كيلو متر.
وتهيب دائرة النقل البري بالأهالي تقديم الشكاوى لمكتبها في كراج البولمان في حال وجود مخالفة للوائح الأسعار التي أصدرتها ووضعتها في الكراجات لاتخاذ الإجراء المناسب.