بعد الحسكة.. مدينة الطبقة وريفها تلجأ إلى الصهاريج بسبب توقف مضخات المياه

أطلقت الإدارة المدينة الديمقراطية في الطبقة حملة توزيع مياه عبر صهاريج تابعة لها، بعد انقطاع مياه الشرب بسبب توقف محطات الضخ، نتيجة انحسار منسوب نهر الفرات.

وأدى التراجع في منسوب الفرات القادم من تركيا لتوقف نحو 9 مضخات في مدينة الطبقة وريفها عن العمل بشكل تام.

وتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه التي يشتريها الأهالي من الصهاريج بأسعار مرتفعة للغاية.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن أصحاب الصهاريج بدؤوا باستغلال المدنيين ورفع سعر الصهريج إلى 75 ألف ليرة سورية.

وقالت إحدى السيدات إن هذا الأمر زاد من أعبائهم المعيشية، مطالبة الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة، ولو كانت حلولاً إسعافية.

وأضاف أحد سكان قرية السويدية بريف الطبقة أنهم يعانون من عدم وصول المياه بالشكل المطلوب منذ 3 أشهر، مشيراً إلى أن المياه تصل بشكل متقطع خاصة خلال فصل الصيف.

ونهاية الأسبوع الماضي أطلق المجلس التنفيذي في الطبقة حملة عامة في كافة المناطق المتضررة، بمشاركة لجنة الخدمات وبلديّة الطبقة وشركة الشمال وصهاريج عسكرية، لسد احتياجات الأهالي حتى يتم الوصول لحل جذري.

وقال الرئيس المشترك لمديرية البيئة في الطبقة، جمال عبد اللطيف، لبيسان اف ام إن المرحلة الأولى شملت منطقة عايد بالكامل إلى جانب منطقة المفرق، وحي الشاليهات، وحي يوسف العظمة، وحي الجويقات.

وأكد عبد اللطيف أن الحملة مستمرة إلى حين صيانة المضخات وإعادتها إلى الخدمة من جديد.

وحذرت إدارة سد الفرات مؤخراً من خروج السد عن الخدمة نتيجة التراجع الكبير في البحيرة، وهو ما يعني توقف محطات المياه والكهرباء عن الخدمة بشكل تام.