سكان في الرقة يعلقون آمالاً على مشروع الإحصاء السكاني.. ما فائدته؟
يستكمل مكتب التخطيط والإحصاء في مجلس الرقة المدني الإحصاء السّكاني لمدينة الرقة في مرحلته الثانية وسط آمال السّكان بأن يعود هذا المشروع بالفائدة عليهم من ناحية توزيع المساعدات ومستحقات العوائل.
وأطلق المكتب في 17 أيار الماضي، مشروع “تحديث قاعدة البيانات السّكانية” في الرقة، وانتهى من المرحلة الأولى في كامل المدينة.
ويجري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية التي تتضمن تسجيل العوائل التي لم يكن لديها ثبوتيات، أو غير متواجدة في المنزل أثناء المرحلة الأولى.
آراء السكان
وتباينت آراء الأهالي حول المشروع إذ كانت هناك أعمال مماثلة في السابق.
وقالت إحدى السيدات التي تسكن في الرقة إنها تأمل أن يضمن هذا الإحصاء مستحقات الأهالي من المازوت والمساعدات الإغاثية، وأن يتم توزيع مخصصات السكان بشكل عادل.
بينما ذكر أحد السكان أن الجهات المعنية قامت بعمل إحصاء خلال وقت سابق، لكنه لم يعلم ما فائدة ذلك.
تحديث بيانات
المكتب أوضح من جانبه أن المشروع الحالي هو مجرّد تحديث للبيانات مشيراً إلى أنّ يسعى للوصول إلى هدف معين من خلاله، بحسب رئيس قسم الإحصاء المهندس عبد المجيد الساير.
وقال الساير إن المشروع يهدف إلى ربط قاعدة البيانات بكافة الخدمات التي تقدم للمواطنين من ناحية المحروقات والمواد الإغاثية والخبز.
واعتبر الساير أن تحديث قاعدة البيانات يساعد على الوصول إلى الرقم الحقيقي للتعداد السكاني من عائلات وأفراد، وتفصيل العائلات الوافدة والمقيمة، وكذلك معرفة المصابين بالأمراض المزمنة والإعاقات الموجودة.
ويعتزم المكتب تحديث قاعدة البيانات السكانية أيضاً في الريف خلال مرحلة لاحقة من المشروع.
