تركيا تحدد شرطها لمواصلة التطبيع مع النظام السوري.. ما هو؟
اشترطت تركيا تحقيق نتائج ملموسة فيما وصفتها بمكافحة الإرهاب، مقابل مواصلة تطبيع العلاقات مع النظام السوري وإحراز تقدم في التعامل مع رئيس النظام بشار الأسد.
وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، إن الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة “لا معنى له”، في إشارة إلى شرط النظام السوري سحب القوات التركية من سوريا مقابل تطبيع العلاقات مع أنقرة.
واعتبر ألتون أن وجود القوات التركية في سوريا ضمانة لسلامة الأراضي التركية، مشترطاً أن يتم تحقيق نتائج ملموسة في “الحرب ضد الإرهاب” قبل إحراز تقدم في التعامل مع نظام بشار الأسد.
وأشار إلى أن “كلا البلدين في المرحلة الأولى لتحديد كيفية تقدم العلاقات الثنائية”.
كما أكد ألتون على أن تهيئة الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، وتنشيط العملية السياسية التي عرقلها النظام، لا تزال من بين الأولويات الرئيسية لأنقرة في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق هذا الشهر إنه منفتح على لقاء بشار الأسد لكنه جدد رفض انسحاب القوات التركية من سوريا.