البرامج

الكهرباء في منبج.. كثرة الأعطال بعد ازدياد ساعات التشغيل

شهدت ساعات إيصال التيار الكهربائي إلى منبج تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ما مثّل حلاً لمشكلة التدفئة لدى الكثير من الأهالي الذين لم يأخذوا المازوت المدعوم، لكن الأعطال أصابت بعض الخطوط.

من جانبه أوضح مكتب الطاقة أنّ التحسن مرتبط بزيادة منسوب المياه في نهر الفرات في حين لا تساعده الإمكانات الحالية من التعامل مع الأعطال بالشكل السليم.

وأصبح تشغيل الكهرباء في مدينة منبج من 15 إلى 20 ساعة على مخارج الأمبير، في حين بلغت ساعات الوصل في الأرياف 7 ساعات تقريباً.

هذا الوقت هو ضعف عدد الساعات ضمن نظام التشغيل المعمول به سابقاً وجاء في توقيت جيد حسبما يرى الأهالي الذين يطالبون بالأفضل.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن تحسن الكهرباء خلال هذه الفترة يساعدهم على تأمين وسيلة تدفئة في فصل الشتاء.

وأعرب أحد المواطنين عن أمله في استمرار تحسن الكهرباء، داعياً إلى إصلاح الأعطال التي تحدث على الخطوط بين الحين والآخر.

كثرة الأعطال وضعف الإمكانات

وقال الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في منبج، محمد الشبلي، إن الزيادة كانت نتيجة لارتفاع منسوب نهر الفرات قبل أسبوعين تقريباً وهي عامّة في كافة المناطق، في حين عزا تأخّر الإصلاحات لضعف الإمكانات.

وأضاف الشبلي أن قلة ساعات التقنين والاستجرار الزائد للكهرباء من قبل السكان أدى إلى حدوث أعطال كثيرة، مضيفاً أن الورشات تعمل على إصلاح تلك الأعطال قدر المستطاع.

ولفت الشبلي إلى أن قلة قطع الصيانة في المستودع أدى إلى تأخر إصلاح الأعطال في عدد من الأماكن.

وأوضحت الجهات المعنية بالكهرباء في المنطقة قبل أيّام أن هذه الزيادة غير ثابتة، فيمكن أن تتحسّن أو تتراجع بحسب مياه الفرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى