التدخين والكحول والمخدرات هي التهديدات الأكثر خطورة على الصحة العالمية
أشار تقرير علمي حديث إلى أن تعاطي الكحول والتبغ يشكلان التهديدين الأكثر خطورة على صحة البشر حول العالم، في حين تأتي المخدرات في المرتبة الثالثة.
ويُعد هذا التقرير الأحدث من نوعه حول الاستهلاك العالمي من الكحول والتبغ والمخدرات، وتناول مدى انتشار تلك المواد، والضرر الذي تتركه على الصحة.
وبحسب التقرير، فإن ما نسبته 20 في المائة من البالغين في الدول التي شملها التقرير مدمنون على الكحول، وأن 15 في المائة من البالغين مدمنون على تدخين التبغ، وأن 4 في المائة مدمنون على تدخين الحشيش، وأن 1 في المائة مدمنون على استخدام الأفيونات أو الأمفيتامين أو الكوكايين.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 111 شخصًا من أصل 100 ألف يموتون سنويًا حول العالم بسبب الأمراض المتعلقة بالتدخين، وأن 33 شخصًا يموتون بسبب أمراض متعلقة بالكحول، وأن 7 أشخاص يموتون بسبب أمراض متعلقة بالمخدرات.
وبحسب الباحثين، فإنه لو جرى اكتشاف التبغ والكحول منذ سنوات قريبة، لكانا أُدرجا على قائمة المواد المحظورة من الصنف الأول A.
ويؤكد الباحثون على أن إيراد المخدرات في المرتبة الثالثة لا يعني بأنها أقل خطرًا من الكحول والتبغ، ولكن الأمر يتعلق بالأضرار الإحصائية الناجمة عن استخدامها، والتي تؤثر فيها معدلات الاستخدام الفعلي من قبل الناس عامة.
جرى إعداد التقرير من قبل باحثين في جامعة نيوساوث ويلز وجامعة كوينزلاند وجامعة تاسمانيا، وجميعها جامعات أسترالية. وجرى نشر التقرير مؤخرًا في مجلة الإدمان Addiction.