اليونيسف: وفاة 800 ألف طفل تحت سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي عام 2018
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أن 800 ألف طفل تحت سن الخامسة حول العالم توفوا بسبب الالتهاب الرِئوي عام 2018، مقابل 437 ألف طفل توفوا بسبب الإسهال، ومئتين واثنين وسبعين ألفاً بسبب الملاريا خلال العام الماضي أيضاً.
وأوضحت اليونيسف في تقرير نشره “موقع أخبار الأمم المتحدة” أمس الثلاثاء، أن طفلاً واحداً كان يموت كل تسعةٍ وثلاثين ثانية خلال عام 2018، ما يعني وفاة 2200 طفل يومياً بسبب الالتهاب الرئوي.
وتؤكد المنظمة أن الوفاة جرّاء الإصابة بالالتهاب الرئوي مرتبطة بشكل وثيق بعوامل اقتصادية وتتعلق بالفقر وسوء التغذية وعدم الحصول على مياه مأمونة للشرب أو نظافة صحية، إضافة إلى تلوث الهواء داخل المنزل وعدم الحصول على رعاية صحية مناسبة.
ونشر “موقع أخبار الأمم المتحدة” عدة خطوات تهدف إلى الحفاظ على صحة الأطفال، وحمايتهم من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو الإسهال، من بينها:
1 – الرضاعة الطبيعية لأول ستة أشهر على الأقل (دون تقديم أي طعام إضافي حتى الماء) وهذا من شأنه أن يحمي الأطفال الرضع من المرض ويضمن لهم مصدر غذاء آمن ونظيف.
2 – تأمين غذاء متكامل للأطفال من سن ستة أشهر إلى عامين، مع الحفاظ على الرضاعة الطبيعية إذا أمكن.
3 – يجب على الأطفال من سن 6-56 شهرا تناول فيتامين أ الذي يساعد على الحفاظ على المناعة في جسم الطفل.
وإذا ما أصيب الطفل بالالتهاب الرئوي، وظهرت علامات عليه تدل على ذلك من بينها التنفس الصعب والسعال الشديد، فلا بد من ملاحظة الأعراض وعدم تجاهلها والتصرف سريعاً لمعالجتها. وتشير اليونيسف إلى أهمية اتباع الخطوات التالية إذا ما أصيب الطفل بالمرض:
1 – علاج الالتهاب الرئوي عادة ما يكون عبر تناول المضادات الحيوية ولكن على العامل الصحي تحديد حاجة الطفل إلى المضاد الحيوي.
2 – يجب اصطحاب الطفل إلى المراكز الصحية فورا. ففي جنوب الصحراء الكبرى على سبيل المثال، يصطحب 57% فقط من الآباء أبناءهم إلى الطبيب.
وجاء تقرير اليونيسف بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الرئوي الذي يوافق الثاني عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام.
يذكر أن الالتهاب الرئوي يحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الجراثيم وتشمل أعراضه الشائعة السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس.