لماذا تراجعت الصادرات بين الأردن وسوريا؟
عزت غرفة الصناعة في الأردن تراجع قيمة الصادرات بين المملكة الأردنية وسوريا إلى المعيقات والإجراءات التي تفرضها حكومة النظام في دمشق على الصادرات الأردنية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية أمس قال رئيس الغرفة فتحي الجغيبر إن قيمة الصادرات تراجعت بنسبة سبعين في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأضاف الجغيبر أن الصادرات بلغت حتى نهاية آذار الماضي تسعة عشر مليون دينار أردني (قرابة 14 مليار ليرة سورية)، في حين بلغت العام الماضي لنفس الفترة 61 مليون دينار (قرابة 44 مليار ليرة سورية)، عندما كانت تسيطر المعارضة السورية على المعبر بين البلدين.
وتشترط حكومة النظام حصول المستورد السوري على رخصة تسمح باستيراد المنتجات الأردنية بكميات وأصناف محددة، إضافة إلى وجود قائمة سلع واسعة يمنع دخولها بداعي حماية الإنتاج المحلي.
ودعا الجغبير الحكومة الأردنية لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع حكومة النظام بحسب الوكالة.
وكانت العلاقات التجارية قد انقطعت بين الأردن والنظام الحاكم في دمشق بعد خسارة الأخير المعابر الجنوبية في سوريا لصالح فصائل المعارضة، التي تولت إدارة تلك المعابر حتى منتصف العام 2018.
وتمكن النظام من استرداد المناطق الجنوبية والسيطرة على معبر نصيب مع الأردن بعد توقيع اتفاقيات مع تلك الفصائل بوصاية من روسيا في تموز الماضي.