مدير الأمن في دمشق يجيب.. كيف تم الوصول إلى مرتكبي مجزرة التضامن؟

كشف المقدم، عبد الرحمن الدباغ، الآلية التي مكنتهم من الوصول إلى عدد من مرتكبي مجزرة التضامن الشهيرة، جنوب العاصمة دمشق.
وقال الدباغ في تسجيل مصور إنهم تمكنوا من إلقاء القبض على عدة أشخاص من ضمنهم أحد المتورطين في ارتكاب المجزرة ومشارك فيها بشكل مباشر.
وأضاف الدباغ أن المقبوض عليه اعترف على عدد من الأشخاص الذين ما زالوا متواجدين في حي التضامن، حيث تم اعتقالهم وإحالتهم إلى التحقيق.
ولفت الدباغ إلى أنه من خلال التحقيقات الأولية تبين أن عدد الضحايا الذين تم إعدامهم في حي التضامن تجاوز 500 شخص، تم جلبهم من الحواجز والأفرع الأمنية.
وأشار الدباغ إلى أن قوات النظام كانت تضع جثث الضحايا داخل الأبنية وتقوم بتفجيرها لطمس الجريمة، بحسب اعترافات الموقوفين.
وأوضح الدباغ أن عدة مجازر وقعت في حي التضامن، وتورط بها العديد من الأشخاص، مشيراً إلى أن ما تم نشره على وسائل الإعلام هو شيء بسيط من حجم الجرائم.
وفي عام 2022 نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقاً مصوراً يظهر قيام عناصر من الفرع 227 التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية بإعدام عشرات المدنيين داخل حفرة في حي التضامن، وقالت إن الحادثة تعود لشهر نيسان من عام 2013.
وأظهرت الصور قيام العنصر في المخابرات العسكرية “أمجد يوسف” بإعدام المعتقلين من المسافة صفر، قبل أن يقوم رفاقه بإحراق الجثث.