المجلس العلوي في حمص يصدر بياناً بشأن الأحداث الأخيرة.. ماذا جاء فيه؟

أعلن المجلس الإسلامي العلوي في حمص وقوع مجزرة في قرية “فاحل” وما حولها بريف حمص الغربي، يوم أمس الجمعة، دون تحديد عدد وأسماء القتلى الذين راحوا ضحية هذه المجزرة، بينما قالت مصادر محلية إن إدارة العمليات العسكرية اعتقلت نحو 53 شخصاً من أبناء القرية والقرى المحيطة بها ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقال المجلس العلوي في بيان إن عدة قرى في ريفي حمص الشمالي والغربي شهدت خلال الأيام الماضية “جرائم موصوفة”، تجاوزت أعمال التمشيط والتفتيش.
وحتى الآن ومع غياب أي تأكيد رسمي لعدد القتلى والمعتقلين، فقد تم توثيق مقتل شخصين من قرية “مريمين” القريبة من قرية “فاحل” بريف حمص الغربي، بينما تم اعتقال عدد آخر من قرى فاحل ومريمين وغيرهما وتم إطلاق سراح عدد منهم، وسط مخاوف من إعدام البقية.
من جانبه أدان المكتب الإعلامي لمحافظة حمص ما شهدته قرية “مريمين” من إساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية وانتهاكات غير مقبولة، قال إنها وقعت على يد مجموعة إجرامية عقب انسحاب القوات الأمنية من القرية.
وتزامن ذلك مع زيارة محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى لقرية “مريمين” مؤكداً تشكيل لجنة لمعرفة ملابسات التطورات الأخيرة ومحاسبة الجناة.
وقال سكان في القرية إن مجموعات مسلحة اقتحمت المنازل وقامت بإهانة الرموز الدينية العائدة للطائفة المرشدية التي تسكن المنطقة.
في حين قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن بعض وسائل الإعلام نقلت عنها خبراً يفيد بحدوث إعدامات ميدانية في قرية فاحل، مؤكدةً أنها لم تقم بنشر مثل هذا الخبر.
بينما أكدت مصادر محلية إصابة عدد من عناصر الأمن العام جراء تعرضهم لإطلاق نار أثناء حملة تمشيط نفذوها في قرية “الدلبوز” غربي حمص، بينهم عنصران في حالة حرجة.