المعارضة تسيطر على مدينة حلب.. والنظام يعلن الانسحاب من المدينة “مؤقتاً”
سيطرت فصائل المعارضة السورية، مساء أمس الجمعة، على مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية وعاصمة البلاد الاقتصادية، بعد انسحاب قوات النظام السوري، في تطور مفاجئ، عقب 3 أيام فقط من الهجوم الواسع الذي بدأته المعارضة في شمال غرب سوريا تحت عنوان عملية “ردع العدوان”.
وبث ناشطون صوراً تظهر سيطرة قوات المعارضة على قلعة حلب التاريخية، وجامع بني أمية الأثري، وساحة سعد الله الجابري وسط المدينة.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة إنه “بعد دخولنا مدينة حلب، قواتنا تستكمل تحرير أهم قرى ريف حلب الشمالي “عندان” و”كفرحمرة” و”حريتان” و”حيان”، في إطار التحركات العسكرية المستمرة ضمن عملية ردع العدوان”.
وبالتزامن مع ذلك واصلت فصائل المعارضة التقدم في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وتمكنت من السيطرة على بلدات سراقب وأبو الضهور ومعرة النعمان وكفرنبل وعشرات القرى الأخرى.
النظام السوري يعلن الانسحاب من حلب
من جانبه أعلن النظام السوري أن “التنظيمات الإرهابية دخلت إلى أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها”.
وذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام أن “تعدد الجبهات دفعنا إلى إعادة الانتشار بهدف تدعيم خطوط الدفاع وامتصاص الهجوم والحفاظ على أرواح المدنيين والتحضير لهجوم مضاد”.
وأشارت الوزارة إلى أن “هذا الإجراء مؤقت وسنعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب”.