بلدية منبج: عدد الآبار ارتفع إلى نحو 1000 بئر في المدينة
مددت بلديّة الشعب في منبج فترة منح تراخيص حفر الآبار داخل المدينة، من 7 إلى 14 أيلول الجاري، في ظل استمرار معاناة السكان مع تأمين المياه.
وتلقت البلدية طلبات كثيرة من الأهالي للحصول على تراخيص حفر الآبار ما دفعها لتمديد فترة منح الرخص الذي بدأ خلال شهر تموز.
وقال الرئيس المشترك لبلديّة منبج، ساجي عبد الكافي، إنه تم إعداد خريطة للأماكن التي لا تصلها مياه الشرب في منبج.
ووصل عدد الآبار في المدينة إلى نحو 1000 بئر تقريباً، وفق ما ذكر عبد الكافي، مشيراً إلى أن حفر البئر يتطلب موافقة من مؤسسة المياه ومؤسسة الكهرباء ومؤسسة الاتصالات وختم من الأنفاق.
وبعد الحصول على هذه الموافقات تقوم البلدية بمنح الرخصة لصاحب البئر، مقابل رسوم حفر قدرها 200 ألف ليرة ومبلغ تأمين قدره 300 ألف ليرة يسترد بعد الانتهاء من حفر البئر.
كلفة عالية وغير صالحة للشرب
وتصل كلفة حفر البئر الواحدة إلى نحو 1500 دولار أمريكي وهو مبلغ لا تستطيع الكثير من العوائل تدبّره في ظل مطالبات بحل جذري لمشكلة المياه خاصّة أنّ مياه الآبار لا تصلح للشرب.
وقال أحد السكان في منبج لبيسان اف ام إن قرار تمديد مهلة منح الرخص لحفر الآبار يصب في مصلحة الأهالي، لكنه يضر في الوقت نفسه بالبنية التحتية، مطالباً بمد خط مياه إلى المدينة لحل المشكلة.
وقال مواطن آخر إن معظم السكان يعتمدون على مياه الصهاريج مرتفعة الثمن، حيث وصل سعر الـ 5 براميل إلى 40 ألف ليرة.
وتقول البلديّة إنّ السبب وراء قلة المياه هو ضعف الوارد المائي في نهر الفرات القادم من تركيا ما يتسبب بأعطال كثيرة للمضخات والقساطل.