الجيش الإسرائيلي يكشف ماذا استهدف القصف الجوي على مصياف وسط سوريا

شنت إسرائيل غارات هي الأعنف على منطقة مصياف بريف حماة وسط سوريا مساء أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 36 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وبحسب الرواية الرسمية فإن الهجوم الذي وقع عند الساعة 23:20 تسبب بأضرار على طريق عام مصياف – وادي العيون، واندلاع حريق في منطقة حير عباس، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ماذا استهدف القصف؟

مركز البحوث العلمية كان الهدف الرئيسي من هذا القصف، وفق ما نقل موقع “أثر برس” الموالي، حيث تعتبر إسرائيل أن هذا المركز تحول إلى مصنع للصواريخ الدقيقة.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف وقع على 4 دفعات واستهدف مواقع إيرانية، كان آخرها موقع “حير عباس” بريف مصياف.

وأضاف أن القصف أدى لتدمير مبانٍ عسكرية في منطقة البحوث العلمية بمصياف واندلاع حريق في المناطق الحراجية على طريق مصياف – وادي العيون ومنطقة حير عباس.

وطال القصف جسماً عائماً في البحر قبالة سواحل بانياس، وسقط صاروخ في قرية “سمكة” التابعة لناحية “خربة المعزة” بريف طرطوس، وآخر في ضاحية “المجد”، وفق المرصد.

الأكثر عنفاً منذ سنوات

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الهجمات استهدفت معهد أبحاث ومواقع للميليشيات و”الحرس الثوري” الإيراني في حماة، مضيفة أن “هذا القصف هو الموجة الأكثر عنفاً منذ سنوات”.

في حين قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم استهدف بنية عسكرية لـ”حزب الله” في سوريا كان يستعد لاستخدامها ضده، وحمّل النظام السوري مسؤولية أي أنشطة للحزب على أراضيه.