“الطحين” و”النقل” الكشف عن سبب تراجع جودة الخبز المدعوم في الطبقة.. ما هي الحلول؟
يشكو سكّان مدينة الطبقة وريفها من سوء الخبز المدعوم وعدم كفايته، في حين قالت مديرية التموين إن عدة أسباب أدت إلى تراجع جودة الخبز منها اختلاف نوع الطحين.
وقال الرئيس المشترك للمديرية، فارس عزاوي، إنهم تواصلوا مع المسؤولين في المطاحن وحل جزء كبير من المشكلة.
وأضاف عزاوي، أن من أسباب تراجع جودة الخبز سوء التغليف والنقل، مؤكداً وضع حل لهذا الموضوع عن طريق البراكيات التي تم تركيب عدد منها بشكل تجريبي، على أن تعمم لاحقاً على بقية الأحياء.
خبز سيء جداً
“معظم الأحيان سيء جداً” بهده الكلمات عبّرت السيدة أم إبراهيم عن حالة الخبز المدعوم الذي يصل إليهم عبر المعتمدين من كثرة الشوائب سواء على لونه أو طعمه أو حتى المواد الغريبة داخل الرغيف.
أما أبو أحمد الذي يسكّن حيّاً آخر لم يجد اختلافاً كبيراً في الخبز المدعوم وهو يضطر في بعض الأوقات لشراء الخبز السياحي الذي يبلغ الكيلو الواحد منه 8 آلاف ليرة، علماً أن سعر الخبز المدعوم 1100 ليرة.
وقال أبو أحمد لبيسان اف ام ، إنه يضطر لشراء خبز سياحي بقيمة 20 ألف ليرة حتى يسد احتياجات عائلته المكونة من 7 أشخاص.
ويوجد في الطبقة وريفها 35 فرناً مدعوماً تخبز بشكل يومي ما يقارب 100 طن من الطحين وهي كمية يطالب الأهالي بزيادتها في حين لا توجد وعود بذلك حتى الآن.