سكان منبج يقدمون مطالب هامة لقوى الأمن الداخلي ومسؤول أمني يعلّق!
ناقش عدد من أهالي منبج وممثلون عن المؤسسات المدنية بعض الأمور الأمنية خلال اجتماع عقدته قوى الأمن الداخلي في مدينة منبج.
وتناول الاجتماع عمل قوى الأمن الداخلي في المقاطعة وجهود الحد من انتشار ظاهرة حمل السلاح وتعاطي المخدرات، إضافة إلى آلية التنسيق بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية.
وقال أحد المشاركين لبيسان اف ام إنهم ذكروا بعض التجاوزات التي تحدث من قبل بعض عناصر قوى الأمن، والتجاوزات التي تحدث من قبل بعض الأهالي تجاه عناصر الأمن.
وأشار مواطن آخر إلى أن من بين المطالب التي تم تقديمها إعادة تأهيل السجون بما يتناسب مع حقوق الإنسان وتأهيل مراكز أحداث للجانحين ومخابر للأدلة الجنائية.
من جانبه قال مدير مكتب العلاقات في قوى الأمن العقيد، دوران الهاشمي، إن هذا الأمر بحاجة إلى وعي مجتمعي سواء من الأهالي أو من عناصر الأمن الداخلي، وعدم تفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.
وشدد الهاشمي، في حديثه لبيسان اف ام على ضرورة عدم استغلال المسمى الوظيفي للمصالح الشخصية، وتطبيق روح القانون بشكل لين وغير جاف.
ودعا الهاشمي الأهالي لمد يد العون إلى القوى الأمنية من خلال المعلومات والالتزام بالقوانين.
وتقيم قوى الأمن الداخلي اجتماعات في المقاطعات بشكل شهري وهي تصيغ المقترحات التي يقدمها الأهالي وتكتبها على نسختين ترسلهما إلى القيادة العامة وقيادة المقاطعة للعمل على تنفيذ الممكن منها.
