مديرية التموين في منبج تكشف سبب غلاء الخضار والفواكه في الآونة الأخيرة!
أرجعت مديرية التموين وحماية المستهلك في منبج سبب غلاء أسعار الخضار والفواكه في الآونة الأخيرة إلى إغلاق المعابر وضعف نفوس بعض التجار.
ومطلع الشهر الجاري ارتفعت أسعار بعض الخضروات والفواكه مثل البندورة بشكل كبير في مدينة منبج وما حولها ما جعل الأهالي يتخلون عنها.
وقال الرئيس المشترك لمديرية التموين في منبج، عبده العلي، إن إغلاق المعابر التجارية مع بداية هذا الشهر هو المتسبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، كما أن احتكار بعض السلع الأخرى ساهم في ذلك.
وأشار العلي إلى أن بعض التجار يقومون بإدخال كميات من الخضار والفواكه من الطرق غير الشرعية، ويتحكمون في أسعارها.
ووصل سعر البندورة إلى 20 ألف ليرة، بعد أن كان يباع بسعر 3 آلاف ليرة، وهي المادّة الرئيسية على موائد سكّان شمال وشرق سوريا بشكل عام ومنبج على وجه الخصوص.
ونفّذت الدائرة بعض الجولات الرقابية على الأسواق لكنها لم تستطع أن تحد من ارتفاع الأسعار في حين استطاعت ضبط بعض المخالفات الخاصّة ببيع مادّة الاسمنت التي احتكرها التجار.
