بعد اجتماع بين قسد وروسيا.. ما مصير المربع الأمني في الحسكة والقامشلي؟
أنهت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حصار قوات النظام السوري في المربعين الأمنيين، بعد توصلها لاتفاق خلال اجتماع ضم قائد القوات الروسية في سوريا، كيسيل سيرغي الكسندرفيتش، وقائد قسد، مظلوم عبدي، أمس الثلاثاء.
وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الكسندرفيتش شمال شرق سوريا، بعد أن فشلت الوساطة خلال الزيارة الأولى التي أجراها يوم الجمعة الماضي.
وقالت جريدة الوطن الموالية، إن قسد فكت الحصار عن المربع الأمني في الحسكة وسمحت بدحول صهاريج المياه عبر المعابر المؤدية إلى المنطقة.
من جهتها نقلت قناة الميادين عن محافظ الحسكة، لؤي صيوح، قوله إن الوساطة الروسية نجحت في إنهاء التوتر بمدينتي الحسكة والقامشلي، مؤكداً البدء بفتح الطرقات المغلقة على أن تدخل المواد الغذائية وصهاريج المياه تدريجياً.
ما مصير المربعين الأمنيين؟
من جانبه قال مصدر عسكري لجريدة “عنب بلدي” إن أن قافلة تضم صهاريج مياه ستدخل إلى مركز مدينة الحسكة لتعبئة الخزانات في الشوارع، وسيسمح بإدخال الطحين والمواد الغذائية خلال الساعات المقبلة، دون تغيير على الانتشار الأمني في المنطقة.
وأضاف المصدر أن قوات قسد المنتشرة في محيط المربع الأمني لن تتحرك من مكانها حتى تعمل روسيا على وقف هجمات المجموعات المدعومة من النظام السوري شرق دير الزور.
ويوم الأربعاء الماضي فرضت قسد حصاراً على المربعين الأمنيين اللذين تتمركز فيهما قوات النظام السوري في الحسكة والقامشلي، وذلك رداً على هجوم استهدف مناطق سيطرة قسد بريف دير الزور الشرقي وأسفر عن سقوط ضحايا.
قسد تحاصر النظام السوري في القامشلي والحسكة بعد هجوم دير الزور