أخبار

توقف المركز الوحيد لعلاج التلاسيميا في ريف دير الزور الشرقي.. ما مصير المرضى؟

توقف المركز الوحيد لمعالجة مرضى التلاسيميا في ريف دير الزور الشرقي عن العمل، كما أكدت لجنة الصحة أنها لا تملك حلولاً سريعة لهذه المشكلة.

ويراجع المركز الواقع في مشفى هجين العام أكثر من 150 طفلاً مصاباً بالتلاسيميا، وهم أبرز المتضررين من توقفه بعد انتهاء عقد منظمة “مهاد” الداعمة للمركز.

وأعرب الرئيس المشترك للجنة الصحة في المنطقة الشرقية، مشعل السلطان، عن أمله في إعادة افتتاح المركز بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن المركز بحاجة إلى دعم كبير يفوق قدرة لجنة الصحة.

وحذر السلطان من أن توقف المركز يهدد حياة الأطفال، إذ أن مرض التلاسيميا مرض مزمن وبحاجة للعلاج مدى الحياة.
وناشد السلطان المنظمات الصحية في المنطقة ومنظمة مهاد على وجه الخصوص بإعادة دعم المركز من جديد للاستمرار في تقديم العلاج للمصابين.

ما مصير المرضى؟

كان أحمد العلي يقطع نحو ثلاثين كيلو متراً ليصل من قرية الباغوز إلى مشفى هجين العام من أجل نقل الدم لابنه المصاب بالتلاسيميا كل أسبوعين تقريباً، لكنه وفي المرة الأخيرة تفاجاً بإغلاق المركز ما سيدفعه للذهاب إلى الرقة وهي معاناة كبيرة.

وأشار العلي إلى أن الذهاب إلى الرقة يخلق معاناة كبيرة لطفله المصاب بالتلاسيميا بسبب بعد المسافة والطرق المتردية عدا عن التكلفة المادية الكبيرة، مضيفاً أنه يحتاج إلى نهار كامل للوصول إلى هناك.

والتلاسيميا ينتقل عبر الجينات من الوالدين ويعدّ أحد أمراض فقر الدم “الأنيميا”، ومن أبرز أعراضه الشحوب والتعب، وليس له علاج حالياً سوى نقل الدم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى