أخبار

بعد إعلان وفاة لونا الشبل.. هل تم التخلص من “السيدة الثانية” في سوريا؟

أكدت رئاسة الجمهورية السورية، أمس الجمعة، نبأ وفاة لونا الشبل المستشارة الخاصة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن عمر 49 عاماً، وذلك على خلفية حادث سير تعرضت له يوم الثلاثاء الماضي على طريق يعفور في ضواحي دمشق، ورجح ناشطون أن يكون الحادث مدبراً.

وكان القصر الجمهوري أعلن في وقت سابق تعرض الشبل لنزيف في الرأس ونقلها للعناية المشددة على خلفية الحادث الذي أدى لانحراف سيارتها وخروجها عن المسار على إحدى الطرق المؤدية لدمشق.

هل الحادث كان مقصوداً؟

الحادث الذي أودى بحياة “السيدة الثانية” في سوريا جاء بعد أيام من فصلها هي وزوجها عمار ساعاتي من اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم في سوريا، إلى جانب قرار فصل زوجها من التدريس في جامعة دمشق.

كل ذلك تزامن مع تسريبات بمنعها وزوجها من السفر خارج البلاد، حيث حاولا الذهاب إلى سوتشي الروسية التي يمتلكان فيها منتجعاً على طراز فخم.

ولم تقف التسريبات عند هذا الحد بل ذهبت بعض المصادر إلى تأكيد خضوع العميد “ملهم الشبل” شقيق لونا إلى الإقامة الجبرية بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب استهداف إسرائيل لمبنى السفارة الإيرانية بدمشق.

من هي لونا الشبل؟

كانت الشبل تعمل كمذيعة للأخبار في قناة الجزيرة بالعاصمة القطرية الدوحة، قبل أن يتم فصلها عام 2010 وانتقلت للعمل في القنوات المحلية، من ضمنها قناة “الدنيا” التي يملكها رامي مخلوف ابن خالة الرئيس السوري.

لكن وبعد 2011 دفع شيء ما الأسد لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابنة مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

ثم تم تعيينها كمستشارة خاصة لبشار الأسد عام 2020 وكانت على اطلاع واسع بغرف صنع القرار في سوريا، كما أنها كانت مقربة من روسيا إلى درجة كبيرة.

 

الحادث الذي تعرضت له لونا الشبل
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى