دراسة في شمال شرق سوريا.. الفقر والعادات هما المتسببان الأساسيان في الزواج المبكر

خلصت دراسة أجراها مركز “الشهيدة أمارة” للاستشارات النفسية في الحسكة إلى أنّ الفقر والعادات هما المتسببان الأساسيان في الزواج المبكر.

وأجرى المركز جولة بحثية في مخيم واشوكاني بالمدينة وأقام جلسات نقاش حول المشاكل المترتبة على هذا الزواج وخطورته على الأسرة.

ورصد المركز 9 حالات زواج مبكر لفتيات تم تزويجهن بأعمار ما بين 14 و17 عاماً في المخيم الذي قدم قاطنوه من منطقة رأس العين ويضم 2770 عائلة.

وأطلق المركز صفة “زواج الأطفال” على الزواج المبكر، مؤكداً أن هذه الظاهرة منتشرة داخل المخيمات والمجتمع بشكل عام.

وقالت المرشدة النفسية في المركز، منتهى حاج فتاح، إن من أبرز أسباب الزواج المبكر هو الفقر والحاجة المادية.

واعتبرت فتاح أن بعض العوائل الفقيرة تدفع بناتها للزواج المبكر بهدف تخفيف العبء المالي، فضلاً عن وجود أسباب أخرى منها الضغوط الاجتماعية والثقافية والعنف الأسري.

وأشارت فتاح إلى أن الزواج المبكر قد يكون جزءً من التقاليد في بعض المجتمعات.

ولدى المركز التابع لهيئة المرأة خطة للتوسع بالبحث عبر دراسة معمقة للنتائج وإقامة جلسات توعية في المخيمات، وتنفيذ مشاريع مستقبلية بالاستناد إلى البحث.