خطة تزفيت محدودة غرب دير الزور والورشات تبدأ بفرش البقايا على الطرقات
بدأ مكتب الخدمات في المنطقة الغربية لدير الزور بتأهيل الشوارع المتضررة حسب الأولوية، في حين يعاني السكان من سوء وضع الطرقات الفرعية التي تصل بين الأحياء والأراضي الزراعية.
وقال الرئيس المشترك للمكتب، وهاب البشار، إنهم يعملون على فرش الطرق بمادة البقايا ريثما يبدأ التزفيت الذي لن يطال الكثير من الطرق بسبب ضعف الإمكانات.
وأوضح البشار أن الأعمال انطلقت من الطريق الفاصل بين الحدود الإدارية لبلدية الكسرة وبلدية الهرموشية، والذي يخدم أكثر من 20 ألف نسمة.
وأضاف البشار أن الأعمال ستنتقل لاحقاً إلى بلديات الكبر والجزرات وأبو خشب، مشيراً إلى أن التزفيت سيطال الطرق الأكثر حاجة للتأهيل.
البقايا لا تفي بالغرض
وسبق أن تم فرش بعض الطرق بالبقايا لكن لم يتم مدها بالأسفلت لتعود وتتضرر مجدداً فيما يأمل السّكان أن تكون هناك خطة أوسع للتزفيت في الموسم الحالي.
وتؤدي الحالة الرديئة للطرقات إلى إثارة الغبار والأتربة في الصيف وتشكل مستنقعات طينية في فصل الشتاء تمنع مرور الأهالي والآليات بالإضافة للمناظر غير الحضارية.
وقال أحد السكان إنهم يعانون صيفاً شتاءً بسبب سوء الطرقات، بينما طالب آخر بضرورة تزفيت الطرقات بدل الاكتفاء بفرش البقايا التي لم تُظهر نتائج مرضية.
ولفت أحد المزارعين إلى أنه يواجه صعوبة كبيرة عند الذهاب إلى أرضه ويضطر لقطع مسافة أكبر من المسافة الفعلية لأن الطرق الزراعية لا تصلح لسير الآليات.
