افتتاح مراكز لعلاج الإدمان من المخدرات في الرقة.. وهذه هي الطريقة المتبعة في العلاج!
بدأ في الآونة الأخيرة بعض الأطباء في الرقة بافتتاح مراكز لعلاج الإدمان والأمراض النفسية والعصبية نظراً لكثرة حالات الإصابة بهذه الأمراض.
وأصبح وجود مراكز متخصصة لعلاج الأمراض النفسية والعصبية ضرورة ملحة بعد الحروب التي مرّت بها المنطقة ودخول المخدرات إليها بكثرة، وانتشارها بين الشباب.
وكان المصابون بالأمراض النفسية والعصبية يضطرون للذهاب إلى محافظات أخرى لتلقي العلاج، بسبب عدم توفر المراكز المتخصصة في ذلك.
وقال الطبيب، عمار العمر، الذي افتتح مركزاً لعلاج الإدمان في شارع النور وسط مدينة الرقة إن العلاج يعتمد على إرادة المريض وتعاون ذوي المريض وخبرة الطبيب.
وأوضح العمر أن الطرق الأكثر فعالية التي يستخدمها المركز هي العلاج الدوائي، من خلال نزع المواد التي تسبب الإدمان خلال مدة تستغرق نحو أسبوعين.
واعتبر العمر أن أهم التحديات التي يواجهها المركز هي قلة العناصر المدربة، آملاً أن يكون هناك عدد كافٍ من العناصر المتمرسة مستقبلاً.
مطالب بإنشاء مراكز عامة
أهالي الرقة رحبوا بفكرة افتتاح مثل هذه المراكز لكنهم طالبوا بإيجاد مراكز عامة إذ لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج في العيادات الخاصّة.
وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن هذه المراكز يجب أن تتواجد في المنشآت العامة مثل المشفى الوطني لأن الكثير من الناس تعاني من أمراض نفسية وعصبية.
ولفتت إحدى السيدات إلى أن بعض المرضى يلجؤون لاتباع أساليب غير علمية ما يعرضهم للاستغلال.
وتوجد بعض المراكز التابعة للمنظمات تقدّم العلاج للمرضى بشكل مجاني لكنها غير قادرة على تغطية الاحتياجات بشكل عام.