ملتقى العشائر يشيد بقسد ويدعو للحوار والإيمان بالقيم الديمقراطية ولامركزية الدولة
صدر البيان الختامي لملتقى العشائر الثاني في شمال شرق سوريا، الذي عقد، اليوم السبت، في ملعب المدينة الرياضية بالحسكة، بمشاركة نحو 5 آلاف شخص بينهم وجهاء وشيوخ العشائر وقيادات مدنية وعسكرية.
وأكد البيان على أن الإدارة الذاتية “مكتسب وطني ديمقراطي يملي علينا واجبنا الأخلاقي صونها والذود عنها وتطويرها وتعزيزها”.
وأشاد البيان “بالدور البطولي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوى الأمن الداخلي (الأسايش)” في دحر الإرهاب.
ولفت البيان إلى أن داعش لم ينته بعد، في ظل وجود خلايا نشطة يومياً، فضلاً عن وجود الآلاف من عناصر داعش وعائلاتهم المحتجزة في شمال شرق سوريا.
وأكد البيان على ضرورة تفعيلِ المسار القضائي لمحاسبة عناصر داعش، إنصافاً لحقوق ذوي الضحايا وإحقاقاً للعدالة المجتمعية والدولية.
وحذر البيان من أن الاحتلال “يبقى عقبةً أساسية ورئيسية أمام أي محاولات ومشاريع الحلّ السوري” ويزيد من تأزيم المعضلة السورية، داعياً إلى إنهاء الاحتلال بأي شكل من الأشكال.
وأكد البيان الختامي للملتقى على 10 بنود هي:
- يدنا ممدودة للسلام وعقولنا مفتوحة للحوار نسعى من خلاله إلى بناء علاقات حسن جوار مع شعوب المنطقة ودولها.
- دم السوري على السوري حرام.
- نبذ الإرهاب ومحاربته، ورفض التمييز على الأساس القومي والديني والجنسوي.
- الإيمان بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المواطن.
- سوريا دولة موحدة لا مركزية تتسع لجميع السوريين.
- العمل على إصدار عفو يشمل من لم تتلطخ يده بالدم السوري ومن ثبت تأهيله وإصلاحه ليعود ويندمج في إطار مجتمعه.
- تطوير وتوفير الخدمات الحياتية اليومية وفقا للإمكانيات المتوفرة والاحتياجات المطلوبة.
- إيلاء الأهمية بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية والقطاعات الأخرى الهامة.
- إعادة النظر في موضوع النزوح الداخلي سواء في المخيمات او التجمعات المضيفة لمن لديهم الرغبة في العودة الطوعية إلى مكان سكنهم الأصلي.
- مكافحة المخدرات لما لها من مخاطر على مستقبل الشعب السوري