الإدارة الذاتية تندد بقصف تركي أدى لمقتل طفل وإصابة 3 آخرين بريف حلب
قتل طفل وأصيب 3 آخرون أحدهم بحالة خطيرة جراء قصف تركي استهدف عدة قرى في ريف حلب الشمالي بالمدافع وقذائف الهاون، أمس السبت، في حين نددت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بالقصف، محذرة من تداعياته بشكل سلبي على الاستقرار.
واستهدف القصف قرى “سموقة” و”تل مضيق” و”تل جيجان” و”صيدا” في ريف حلب، التابعة إدارياً لمقاطعة عفرين والشهباء وفق تقسيمات الإدارة الذاتية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القصف أدى إلى إصابة كل من الطفلة “ضحى حسن” (16 عاماً)، والطفلة “خديجة إسماعيل” (15 عاماً)، والطفل “مطر إبراهيم” (14 عاماً)، والطفل “فارس ابراهيم” (13 عاماً) الذي توفي لاحقاً متأثراً بإصابته.
وأضافت المصادر أن المصابين ينحدرون من قرية “عويسة” وكانوا يعملون على جني المحاصيل الزراعية رفقة ذويهم عندما طال القصف محيط سد الشهباء.
واعتبرت الإدارة الذاتية أن القصف له تداعيات سلبية على الاستقرار ويعد دعماً معنوياً للإرهابيين، كما يؤكد من جديد غياب الدور الأخلاقي للمنظمات الحقوقية والأممية.
وجاء القصف على قرى الشهباء بعد قصف مماثل استهدف قرية “التوخار” في ريف منبج بالأسلحة الثقيلة، ما أدى لإصابة شابين وطفل بجروح طفيفة.
وتتعرض القرى الواقعة على خطوط التماس بين الإدارة الذاتية وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا لقصف متواصل يسفر عن خسائر مادية وبشرية.
إصابة شابين وطفل في قصف بالأسلحة الثقيلة على ريف منبج