تنديد بفض اعتصام في إدلب يطالب بالإفراج عن المعتقلين
نددت جهات محلية وناشطون باستخدام عناصر “هيئة تحرير الشام” القوة لفض اعتصام أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب، طالب منفذوه بالإفراج عن المعتقلين، بينما اعتبر زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني” أن المظاهرات التي تنطلق في مناطق سيطرته تحولت إلى “حالة من التعطيل للمصالح العامة”، حسب تعبيره.
وبحسب شهود عيان فإن عناصر إدارة الأمن العام في حكومة الإنقاذ أطلقوا الرصاص الحي في الهواء واعتدوا على المعتصمين بالعصي والهروانات، لفض الاعتصام ظهر الثلاثاء الماضي وتحطيم خيمة المعتصمين التي تم إنشاؤها أمام المحكمة العسكرية وسط مدينة إدلب.
من جانبه دان “المجلس الإسلامي السوري” الحادثة معتبراً أن مطالب المعتصمين محقة وتجب مناقشتها والاستماع إليها بدلاً من قمعها “بالطرق الوحشية” بحسب وصف البيان الصادر عن المجلس.
وشبه المجلس تعامل عناصر الهيئة مع المعتصمين بتعامل النظام السوري مع المظاهرات السلمية التي انطلقت خلال الثورة السورية.
لكن زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني قال إنهم استجابوا للكثير من مطالب المتظاهرين ويعملون على الاستجابة لمطالب أخرى، مشيراً إلى أن المظاهرات تحولت إلى حالة من التعطيل للمصالح العامة و”تجاوزت حدها الطبيعي”.
ومنذ الـ 25 من شباط الماضي تشهد إدلب مظاهرات تطالب بإسقاط الجولاني وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الهيئة.