مقدمة من منظمة الصحة العالمية.. توزيع أدوية على مشفى أبو حمام ومشفى هجين بدير الزور
وزعت لجنة الصحة في المنطقة الشرقية لدير الزور بعض الأدوية على عدد من المراكز الصحية والمشافي العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال الرئيس المشترك للجنة، مشعل السلطان، إن كمية الأدوية التي تم توزيعها تكفي لمدة شهرين.
وأضاف السلطان أن اللجنة تسلمت دفعة من الأدوية لصالح مشفى الفرات العام في أبو حمام، ومشفى هجين العام.
وأشار السلطان إلى أن هذه الدفعة تضمن مضادات حيوية وسيرومات وأدوية أخرى تخدم المشافي لمدة تتجاوز شهرين تقريباً.
أدوية غير متوفرة
في كل مرّة يقصد فيها “علي المحمد” من أهالي غرانيج المركز الصّحي العام في منطقته لجلب دواء لابنه المصاب بحساسية في الرئة، يعود في الغالب خاوي اليدين، ليقوم بعد ذلك باستدانة النقود من أجل تأمين العلاج من الصيدليات الخاصة.
ويقول علي في حديثه لبيسان اف ام إن الأدوية الموجودة في المستوصف عبارة عن مسكنات ألم فقط، مضيفاً أنه قام باستدانة مبلغ قدره 300 ألف ليرة سورية للذهاب إلى عيادة خاصة وجلب الدواء من الصيدلية.
أدوية قليلة
وتوجد في المستوصفات العامة أصناف قليلة من الأدوية أبرزها المسكنات وخافض الحرارة ولا تغطي احتياجات السّكان الذين يأملون تأمين أدوية علاجية ذات فعالية أكبر.
وقال أحد السكان في المنطقة لإذاعتنا إن أسعار الدواء ارتفعت بشكل غير مسبوق، ولا توجد أدوية كافية في المراكز الصحية والمشافي العامة باستثناء المسكنات.
وهذا الأمر أكده مواطن آخر، حيث أشار إلى أنه ذهب أكثر من مرة إلى المراكز الصحية والمشافي العامة لجلب الدواء، لكنه لم يعثر عليه، مضيفاً أن الدواء متوفر في الصيدليات الخاصة لكن أسعاره مرتفعة جداً.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تضاعفت أسعار الأدوية بشكل كبير بسبب قرارات اتخذتها حكومة النظام السوري المورّد الرئيسي للأدوية في المنطقة، كان آخرها زيادة وصلت لمئة بالمئة تقريباً.