بـ 6 مخرجات.. اختتام مشروع يهدف للحد من الاقتتالات العشائرية في منبج
تدرّب عشرة أشخاص على حل النزاعات وقيادة المجتمع ضمن مشروع “السلم الأهلي” الذي نفّذته منظمة “النورس” في مدينة منبج وانتهى بالعديد من المخرجات التي سيتم التعامل مع المشاكل من خلالها.
وحمل المشروع اسم “بلا الجلوة” واستمر لثلاثة أشهر بالتشارك مع لجان في الإدارة الذاتية لها علاقة بالاقتتال العشائري عبر تدريب فريق متخصص من هذه المؤسسات ومنها لجان الصلح والمحكمة ومجلس الأعيان.
واختتم المشروع بمجموعة من المخرجات تمت المصادقة عليها من قبل الدائرة القانونية بالإدارة الذاتية لتكون قانوناً يحكم الخلافات العشائرية.
وبحسب المدير التنفيذي لمنظمة النورس، إسماعيل العلي بوزان، فإن أبرز تلك المخرجات هي:
1- العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المجتمعية
2- ضرورة بسط سلطة القانون في المنطقة والتعاون مع المنظمات والمؤسسات والقوى ذات العلاقة
3- تفعيل دور المؤسسات الشبابية والرياضية في تعزيز مفهوم السلم الأهلي
4- الحد من انتشار الأسلحة واتخاذ التدابير وسن القوانين اللازمة
6- زيادة وتدعيم جسور الثقة بين المؤسسات الأمنية والمواطنين.
ترحيب بالمشروع
ولاقت فكرة المشروع ترحيباً من الأهالي في ظل كثرة المشاكل التي تحدث بين مجتمع تتحمّل فيه العشيرة خطأ ارتكبه شخص.
وقال أحد السكان إن البنود التي خرج بها المشروع مهمة جداً، خاصة إذا تمت المصادقة عليها من قبل الإدارة الذاتية وتطبيقها.
وذكر مواطن آخر أن هذا المشروع يحمل طابعاً إنسانياً وفكراً جديداً للتخلص من الاقتتالات العشائرية المتكررة في المنطقة.
وبعد القبول الذي لاقاه المشروع تعتزم المنظمة تنفيذ مشروع مماثل شرقي الفرات بمنطقة صرين في ظل دعوات للمنظمات الأخرى بالاهتمام بهذا الجانب.