رفع أجور النقل في منبج للخطوط خارج المدينة بنسبة 40% والسائقون يطالبون بالمزيد
رفعت إدارة النقل في منبج تعرفة الركوب للخطوط خارج المدينة، في خطوة لاقت انتقادات من الأهالي والسائقين على حد سواء، بينما اعتبرت الإدارة أن الزيادة متناسبة مع مطالب أصحاب السرافيس وقدرة السكان.
وقررت الإدارة زيادة الأجور بنسبة 40% للخطوط التي تربط المدينة بأريافها أو بالمدن الأخرى سواء حلب أو الرقة أو كوباني وغيرها.
هذا الأمر رفع من معاناة الأهالي لا سيّما الطلاب الذين يذهبون إلى مدينة حلب ومنهم “وائل المحمد” الذي يدرس الفلسفة في جامعة حلب.
وقال المحمد في حديثه لبيسان اف ام إنه يضطر للذهاب والعودة إلى جامعته باستمرار، وهو ليس مستقراً هناك، لافتاً إلى أن أجرة الذهاب والعودة تصل إلى 100 ألف ليرة سورية وهو مبلغ كبير جداً في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
السائقون يطالبون بالمزيد
السائقون من جانبهم أكّدوا أنّ الزيادة لا تكفي حسبما يرى “محمد خليل” الذي يعمل على خط حلب.
وقال خليل إنهم يطالبون برفع تعرفة الركوب منذ عام كامل، معتبراً أن غلاء أجور الصيانة والأسعار بشكل عام اضطرهم للمطالبة برفع تعرفة النقل.
قرار مدروس
من جانبها أوضحت مديرية النقل أنّ قرار الزيادة جاء بعد دراسة أجرتها على المصاريف التي يدفعها أصحاب السيارات وتركت لهم هامش ربح معقول من أجل إعالة أسرهم وهي تراعي أيضاً قدرات السّكان، وفقاً لمسؤول قسم الكراجات في المدينة، مصطفى إبراهيم.
وأوضح ابراهيم أنه لم يتم رفع أجور النقل الداخلي منذ أكثر من سنة بالرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار، وغلاء أجور الصيانة.
ولفت ابراهيم إلى أن الزيادة التي بلغت 40% لم تشمل الخطوط داخل المدينة واقتصرت على الخطوط التي تصل مدينة منبج بريفها، أو مدينة منبج بالمدن الأخرى.
ويأخذ أصحاب السرافيس 75 ليتراً من المازوت المدعوم كل 10 أيّام بسعر 2350 ليرة لليتر الواحد، في حين يضطر السائقون لشراء المازوت الحر بسعر يصل إلى 6 آلاف ليرة لليتر الواحد نتيجة عدم كفاية المدعوم.