دمشق.. الكشف عن اسم المشفى التي توفي فيها الشاب أحمد المصري نتيجة خطأ طبي
هز خبر وفاة الشاب “أحمد رعد المصري” نتيجة خطأ طبي في أحد مشافي العاصمة دمشق مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي في ظل ازدياد الحديث عن الأخطاء الطبية في سوريا، بينما كشفت عائلته تفاصيل مثيرة عن سبب وفاته متهمة المشفى التي كانت مسؤولة عن متابعة حالته الصحية بمحاولة التستر على سبب الوفاة.
ويبلغ الشاب المتوفى 20 عاماً من العمر وينحدر من مدينة دير الزور، وهو طالب في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، حيث تبين أنه نقل إلى المشفى بعد إصابته بفيروس أثناء قيامه بتجربة عملية في مخبر الجامعة بحسب ما كشف عمه لوسائل الإعلام.
ومكث أحمد في “المستشفى السوري التخصصي” أربعة أيام وخرج بعد انتهاء المدة وأعيد مرة أخرى بعد انتكاسة في وضعه الصحي.
وقال عم المتوفى إن الكادر الطبي لم يجرِ للشاب تحاليل أو استشارة قلبية، وبعد بقائه 12 يوماً في المستشفى أخبرهم الأطباء بحاجته لعملية تنظير بطن، وبعد إجراء العملية توفي على إثر التنظير.
وبلغت فاتورة المستشفى 30 مليون ليرة سورية لكن عم الشاب قال إن إدارة المستشفى لم تحصّل المبلغ بزعم أنها تعزية لعائلة الفقيد، بصفة أن المتوفى طالب في كلية الطب، لكن عائلة الشاب اعتبرت أن ذلك دليل على تورط الكادر الطبي في وفاته.