أخبار

اتحاد الصيادلة في الطبقة يكشف سبب ارتفاع سعر الأدوية في الآونة الأخيرة

تشهد أسعار الأدوية في الطبقة ارتفاعاً مستمراً وتفاوتاً بين صيدلية وأخرى ما يدفع الأهالي للبحث عن المكان الأرخص أو اللجوء إلى البدائل.

اتحاد الصيادلة أشار إلى أنّ أموراً كثيرة تلعب دوراً في غلاء الأدوية أبرزها المصدر وتدني سعر صرف الليرة السورية.

وأوضح الرئيس المشترك للاتحاد، عبد الله المبروك، أن السبب في ارتفاع وتفاوت أسعار الأدوية يرجع لعدة أمور، منها تدني سعر الليرة السورية وإغلاق المعابر.

وأشار المبروك إلى أن الأدوية لم تدخل إلى شمال شرق سوريا منذ أكثر من شهرين، باستثناء شحنة وحيدة منذ بضعة أيام.

وأضاف المبروك أن ذلك يؤدي إلى انقطاع بعض الأدوية وارتفاع أسعارها، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على الاستجابة لشكاوى السكان قدر الإمكان من خلال قمع المخالفات.

تفاوت أسعار الأدوية

ويصل فرق ثمن علبة الدواء من نفس النوع والشركة بين صيدلية وأخرى إلى 5 آلاف ليرة أو أكثر، ما يضطر السكان إلى البحث عن الثمن الأرخص في ظل تردي مستوى المعيشة وعدم القدرة على تأمين تكاليف العلاج لا سيّما من قبل أصحاب الأمراض المزمنة.

وقال أحد المواطنين في الطبقة لبيسان اف ام إن الكثير من السكان لجؤوا إلى الأعشاب الطبية، بدلاً من الأدوية مرتفعة الثمن، والتي أصبحت أسعارها لا تطاق بحسب تعبيره، داعياً إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.

بينما أشارت إحدى السيدات إلى ضرورة إنشاء معمل لصناعة الأدوية من قبل الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بدلاً من الاعتماد فقط على الأدوية المستوردة.

وخلال السّنة الماضية ازدادت أسعار الأدوية بعد قرار اتخذته حكومة النظام حيث رفعت بعض الأصناف بنسبة سبعين بالمئة بينما وصلت أصناف أخرى إلى مئة بالمئة ما يزيد العبء على السّكان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى