أخبار

توزيع مازوت على أصحاب الجرارات في منبج للمساعدة في إخماد الحرائق المحتملة وقت الحصاد

اتخذ المجلس التنفيذي في منبج بعض الإجراءات للتعامل مع موسم الحصاد والحالات الطارئة التي قد تحدث خلاله، داعياً أصحاب الجرارات في القرى إلى تجهيز آلياتهم.

وقام المجلس بتشكيل لجنة طوارئ مؤلّفة من المجالس المحلية في المدينة وريفها ومديرية المحروقات وقوى الأمن الداخلي بالإضافة لفريق الإطفاء، من ضمن الإجراءات التي اتخذت خلال اجتماع عقدته الإدارة في اليومين الماضيين.

وتنفذ هيئة الزراعة والري في منبج حالياً حملة توعية بالإجراءات الواجب اتباعها خلال الحصاد منها عدم إشعال النيران ورمي أعقاب السجائر وبعض الأمور الأخرى.

وقال نائب الرئاسة المشتركة في هيئة الزراعة، أحمد الجاسم، إنه تم الاتفاق على تأمين كمية من المحروقات لأصحاب الجرارات في القرى للمساهمة في إخماد الحرائق المحتملة خلال فترة الحصاد.

وأضاف الجاسم أنه تم رفع الجاهزية القصوى لسيارات الإطفاء وتوزيعها على مداخل منبج لتسريع الاستجابة الطارئة.

ولفت الجاسم إلى أنهم قاموا بتوزيع منشورات توعوية تتضمن تعليمات وتوجيهات من أجل الحفاظ على المحاصيل الزراعية وعدم التهاون في ذلك.

سيارات الإطفاء غير كافية

سكّان منبج أثنوا على هذه الجهود لكنهم يرون أنّ سيارات الاطفاء المتواجدة حاليا غير قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال الصيف بشكل عام وفي الحصاد على وجه الخصوص.

وقال أحد المواطنين إن توزيع كمية من المحروقات على أصحاب الجرارات للمساهمة في إخماد الحرائق خطوة جيدة، مشيراً إلى أن الموسم يبدو وفيراً هذا العام ومساحة الأراضي المزروعة كبيرة.

بينما أشار أحد المزارعين إلى أنهم عانوا خلال السنوات الماضية من الحرائق وقت الحصاد، معتبراً أن تخصيص 4 سيارات إطفاء لمدينة منبج وريفها خلال الموسم غير كافٍ.

وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالقمح المروي في منبج وريفها 92 ألف دونم، مقابل 8500 دونم مزروعة بالقمح للمتعاقدين مع مؤسسة إكثار البذار.

وسيتم استقبال القمح في مركزين الأول في الصويمعة والثاني في مركز عراء لاستقبال القمح المعبأ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى