ترحيل المكبات العشوائية في هجين إلى المكب الرئيسي في البادية
رحّلت بلديّة الشعب في هجين شرق دير الزور نحو 90 شاحنة كبيرة مملوءة بالنفايات المنتشرة داخل أحياء المدينة وذلك ضمن حملة لترحيل المكبات العشوائية، بينما يطالب السكان بأن تكون حملات النظافة في المنطقة بشكل دوري.
وخلال الحملة تم نقل بعض المكبات إلى الطريق المحاذي لنهر الفرات وتسويتها لردم بعض الحفر المتواجدة هناك وكذلك في الشارع العام، في حين تم ترحيل مكبات أخرى إلى المكب الرئيسي بالبادية.
وجاءت الحملة بعد جولات للكشف على أماكن المكبات العشوائية التي نفّذتها دوائر البلديّة في 14 نيسان الجاري.
وبدأت الآليات بالعمل على ترحيل القمامة ورش الطريق العام بالمياه لمنع انتشار الغبار والأتربة ضمن محلات السوق والمنازل القريبة.
حملة واحدة لا تكفي
ولاقت الحملة ترحيباً من التجار والأهالي على حد سواء لكنهم يأملون أن تكون الخدمات أفضل من ذلك.
وقال أحد السكان إنهم يطالبون بوضع حاويات قمامة في حي “الزر” الذي يفتقر إلى تلك الحاويات ويتم رمي القمامة في الشوارع وعلى حواف الطرقات.
واعتبر في حديثه لبيسان اف ام أن جرارات النظافة تقوم بجمع القمامة مرة واحدة في الأسبوع وأحياناً مرة واحدة كل أسبوعين وذلك غير كافٍ.
بينما ذكر مواطن آخر أن الحملة التي نفذتها البلدية جيدة لكنها لم تشمل كافة المناطق داعياً إلى الاستمرار بهذه الأعمال.
إمكانيات محدودة
بلديّة هجين أشارت من جانبها إلى أنّ نقص الآليات هو المانع الرئيسي لتنفيذ حملات دورية، والحملة الحالية تتم على نفقتها الخاصّة على الرغم من تكلفتها العالية وفقاً لمدير مكتب البيئة، عويّد العويد.
وأوضح العويد أن البلدية استأجرت في الحملة الأخيرة قلابات وتركس بقيمة وصلت إلى 2000 دولار أمريكي، مضيفاً أن البلدية لا تمتلك آليات ثقيلة مثل التركس والقلابات وصهاريج المياه.