انقلاب عسكري فاشل في مناطق المعارضة بريف حلب ينتهي باعتقال 5 قياديين
اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا 5 قياديين في فرقة المعتصم المنضوية ضمن الجيش بعد انقلاب فاشل نفذوه لعزل قائد الفرقة المعتصم عباس، حيث نجم عن الانقلاب اشتباكات عنيفة أدت لمقتل شقيق قائد الفرقة.
وتشهد مناطق فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي توترات متلاحقة كان آخرها في منطقتي “اعزاز” و”أخترين”.
وبدأت القصة في اجتماع أمني لفرقة “المعتصم” التابعة للجيش الوطني حيث قرر القياديان في الفرقة “مصطفى سيجري” و”علاء الدين أيوب” إلى جانب ثلاثة قادة آخرين عزل قائد الفرقة المعتصم عباس بتهمة الخيانة والفساد واستغلال النفوذ العسكري والأمني.
وجرت مشادة بين القادة وقائد الفصيل تطورت إلى إطلاق رصاص في مقر الفرقة وإصابة قائدها بيده ومقتل شقيقه، حيث تمكن قادة الانقلاب من اعتقال “المعتصم عباس” وتسليمه للفيلق الثاني الذي قام بإطلاق سراحه.
من جانبه نفى قائد الفرقة عزله من منصبه وأكد أن الشرطة العسكرية تدخلت وقامت باعتقال الانقلابيين، في حين تداول ناشطون صوراً لاعتقال القيادي “مصطفى سيجري” الذي كان أحد المشاركين في الانقلاب.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا اشتباكات مستمرة بين فصائل الجيش الوطني عادة ما تسفر عن قتلى وجرحى.
