الإدارة الذاتية: أعمال ترميم سور الرقة الأثري تتم وفق معايير اليونسكو

يخضع سور الرقة الأثري لأعمال ترميم تنفّذها ورش تابعة لهيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا وذلك ضمن المرحلة الثانية من إعادة تأهيله.

وأثر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا السنة الماضية على السور بالإضافة للتعديات التي تعرض لها خلال الحرب وكذلك العوامل الجوية التي كانت لها نتائج سلبية عليه.

وفي المرحلة الأولى تم ترميم الجزء الممتد بين البرجين (9) و(10) والبرجين (12) و(13)، وفي الفترة الحالية يتم ترميم الجزء المنهار من البرج (17) و(18).

الترميم وفق معايير اليونسكو

وأوضحت هيئة الثقافة في شمال شرق سوريا أنّ العمل الحالي يتم على درجة عالية من المهنية إذ كلفت مختصين بالمواقع الأثرية للإشراف عليه، وفقاً لرئيسها المشترك، مرهف فهد.

وقال فهد إن أعمال الترميم يشرف عليها مجموعة من الفنيين وخبراء الآثار المختصين وفق المعايير الدولية في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتراث “يونسكو”.

وأكد فهد أنه تتم مراقبة أعمال الترميم من قبل خبراء آثار على مستوى العالم وذلك لأهمية هذا السور باعتباره من أهم الأسواء داخل المدن.

ويبلغ طول السور قرابة 5 كيلومترات، ويعود تاريخه إلى العام 772 للميلاد حيث أمر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ببنائه لتأخذ المدينة داخله شكل حدوة الحصان.