مقتل عنصر وإصابة 6 آخرين في استهداف قاعدة للحشد الشعبي العراقي
قتل عنصر من الحشد الشعبي العراقي وأصيب 6 آخرون، فجر اليوم السبت، في استهداف قاعدة للحشد بمحافظة “بابل” جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وقالت اللجنة الأمنية في بابل إن الاستهداف طال قاعدة “كالسو” التي يستخدمها الحشد الشعبي، بعدد من الصواريخ، بينما أفادت مصادر أمنية عراقية لوكالة “رويترز” أن الانفجار جاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر.
وذكر مصدر أمني لقناة “سي ان ان” الأمريكية أن الانفجارات الضخمة وقعت في مستودع ذخيرة في قاعدة تابعة للحشد الشعبي في بابل.
من جانبه قال أمين عام كتائب “سيد الشهداء” التابعة للحشد إنه سيتم الرد على من يقف خلف الهجوم على قاعدة “كالسو”.
من يقف وراء الهجوم؟
قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية إن قواته لم تشارك في ضرب مواقع في العراق.
في حين أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة لم تنفذ اليوم أي غارات جوية داخل العراق، موضحة أن التقارير عن تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق غير صحيحة.
من جانبه قال مسؤول عراقي رفيع لشبكة “PBS” إن بغداد تعتقد أن الانفجار في محافظة بابل ناجم عن غارة جوية إسرائيلية وستحقق في الأمر.
بينما أفاد مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي ان ان” أن تل أبيب ليس لها أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق.
