نشر حواجز في قرية ليلوة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات بين الحمزات وعشيرة الدمالخة
نشرت حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا حواجز عسكرية في قرية “ليلوة” التابعة لناحية الغندورة بريف حلب الشمالي، لفض الاشتباكات التي حدثت بين سكان القرية وفرقة الحمزات على خلفية اعتداء عناصر الفرقة على راعي أغنام.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القصة بدأت، أول أمس الاثنين، بعد اعتداء عناصر الحمزات على أحد رعاة الأغنام بالضرب المبرح، ما دفع سكان القرية وهم من عشيرة “الدمالخة” إلى التدخل والاشتباك مع عناصر المقر المسؤول عن حادثة الاعتداء.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 3 من سكان القرية ومقتل عنصر من الشرطة العسكرية التي تدخلت لفض النزاع.
مناشدة من عشيرة الدمالخة
وعلى خلفية ذلك استقدمت فرقة الحمزات والشرطة العسكرية تعزيزات لاقتحام القرية، أمس الثلاثاء، ما دفع عشيرة الدمالخة إلى إصدار بيان ومناشدة الجيش الوطني التدخل “لوقف ممارسات وانتهاكات فرقة الحمزة بحق المدنيين بريف الغندورة”.
وقالت العشيرة في بيان إن زمرة من فرقة الحمزات قامت بأعمال “تشبيح وسرقة بالجرم المشهود والتعدي على المدنيين بقوة السلاح”.
وتبرأ البيان من اتهامات الفرقة لسكان القرية بالمسؤولية عن مقتل أحد عناصر الشرطة العسكرية، مؤكداً جاهزية العشيرة لحكم القضاء والعرف العشائري والشرع.
فض الاشتباكات
وبعد المناشدة تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لحواجز وقوات عسكرية نشرتها حركة التحرير والبناء لفض النزاع في قرية ليلوة بريف الغندورة بين الحمزات وسكان القرية.
وأكدت المصادر أن الفرقة سلمت للشرطة العسكرية عنصرين من عناصرها اعتديا بالضرب على راعي الغنم، كما تم تسليم عدد من سكان القرية ممن تدخلوا في الاشتباكات مع الشرطة العسكرية.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا اعتداءات متكررة على المدنيين وسط مطالب من السكان بإيقاف هذه التجاوزات.