أخبار

دعم خجول للنازحين في مخيمات الرقة لا يرقَ للاحتياجات المطلوبة

يعاني أغلب سكّان المخيمات في الرقة من ظروف معيشية صعبة في ظل نقص الدعم من الجهات الرسمية أو المنظمات الإنسانية، بينما أكدت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل أنّ بعض المنظمات وزّعت مساعدات على المخيمات لكنها أقل من الاحتياجات.

ويتوزع 53 مخيماً أغلبها عشوائية على أطراف مدينة الرقة وفي أريافها، وتقطنها آلاف العوائل الوافدة من المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وتعاني تلك المخيمات ظروفاً قاسية في ظل ندرة المرافق الطبية والصحية ناهيك عن نقص المواد الغذائية وعدم وجود فرص عمل لأرباب الأسر.

وأوضحت إحدى السيدات القاطنات في أحد المخيمات أنها تعيل 6 أطفال، ولا تجد سبيلاً لرد الجوع والمرض عنهم دون وجود اهتمام من قبل المنظمات.

وقال أحد النازحين إن المساعدات غابت منذ أشهر، وهو يبحث عن عمل يومي لكنه غير متوفر، وفي حال العثور على عمل فإن الأجرة لا تكفي لسد الاحتياجات الكثيرة، داعياً إلى تكثيف جهود المنظمات في المخيمات.

من جهته أوضح منسق مكتب المخيمات وشؤون النازحين، منور ماجد، إن بعض المنظمات تعمل في تلك المخيمات وتقدّم مستلزمات للسّكان تحت إشراف هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لكنها لا تساوي إلا القليل في بحر احتياجات الأسر.

وقال ماجد إن منظمة “دي سي آر” تقوم بتوزيع خيام وعوازل لكل أسرة في مخيم جنوب النهر (المقص)، إضافة إلى التوزيع في مخيم الحدباء في الخط الغربي، ومخيم رويان غربي في الخط الشمالي.

كما تقوم منظمة “سولدرتي” بتقديم خزانات لمياه الشرب بسعة 500 ليتر.

وخلال السنوات الماضية تراجع الدعم للمخيمات بعد أن تم حصر المساعدات القادمة للمنطقة بالمنافذ الرسمية مع النظام السوري وإغلاق معبر المساعدات مع العراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى