تجديد بطاقات البنزين في الطبقة بعد توقف البطاقات القديمة
جدد نحو 1600 شخص بطاقات البنزين المدعوم لسياراتهم بعد إيقاف كافة البطاقات من قبل مديرية المحروقات بالطبقة من أجل ضمان وصول المادة إلى مستحقيها، بحسب إعلان رسمي.
في حين طالب أصحاب السيارات بزيادة كمية البنزين في ظل ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق السوداء.
ويبلغ عدد السيارات المسجلة لدى مديرية المحروقات في الطبقة 3 آلاف سيارة بنزين من كافة الفئات سواء العمومي والخصوصي والشاحنات (السوزوكي).
وتم حتى الآن تجديد نحو نصف بطاقات المحروقات لتلك السيارات عبر لجنة مطابقة تم تشكيلها من قبل مكتب النقل في المديرية.
وقال الإداري في مكتب المحروقات، عبد أحمد المحمد، إن الهدف من تجديد البطاقات هو إحصاء السيارات التي تم بيعها إلى مناطق خارج مقاطعة الطبقة، مشيراً إلى أن ذلك سيخفف من أزمة البنزين على الكازيات ومحطات الوقود.
وأوضح المحمد أن حصة السيارات العمومية 75 ليتر من البنزين كل أسبوع، شريطة أن يملك صاحب المركبة بطاقة من البلدية تثبت أنها سيارة أجرة ولونها أصفر.
أما السيارات الخاصة تحصل على 40 ليتر من البنزين كل 10 أيام، مقابل 50 ليتر للشاحنات (السوزوكي).
أصحاب السيارات رحّبوا بالخطوة التي يأملون أن تعود عليهم بالنفع خاصة أن ثمن الليتر الواحد من البنزين المدعوم 500 ليرة تقريباً في حين يصل سعره في السوق السوداء إلى 10 آلاف.
وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إن 40 ليتر من البنزين كل 10 أيام هي كمية غير كافية، داعياً إلى توفير البنزين في الكازيات ومحطات الوقود بالسعر المدعوم.
بينما اعتبر مواطن آخر أن 40 ليتر هي كمية جيدة، لكنه دعا إلى توزيع المخصصات بشكل شهري للتخلص من مشكلة الازدحام أثناء عملية التوزيع.
وسيتم أيضاً إيقاف بطاقات المحروقات لسيارات المازوت من أجل المطابقة ولكن لم يتم تحديد جدول زمني لذلك حتى الآن، بحسب المديرية.