أهالي الطبقة يطالبون بمزيد من الرقابة على الأسواق ومديرية التموين تجيب!
يطالب أهالي الطبقة بالمزيد من الرقابة على الأسواق التي تضاعفت بها الأسعار خلال شهر رمضان المبارك، بينما أوضحت مديرية التموين وحماية المستهلك أنّها تجري جولات يومية وخالفت بعض الباعة.
وارتفعت الأسعار في شهر رمضان بشكل ملحوظ، فعلى سبيل المثال كان كيلو البندورة يباع بـ 5 آلاف ليرة تقريباً لكن سعره وصل مع دخول الشهر إلى 10 آلاف قبل أن تتراجع إلى 8 آلاف، وكذلك الحال بالنسبة لأسعار بعض الخضروات الأخرى كالباذنجان والكوسا وغيرها.
كما طال الغلاء الفروج والألبسة مع انتصاف الشهر وإقبال الناس على كسوة العيد.
وقال أحد السكان إن على الجهات المعنية تكثيف الرقابة لأن الراتب الشهري لا يكفي لسد حاجة العائلة في ظل الغلاء الذي تفشى في الأسواق.
وأضافت إحدى السيدات في حديثها لبيسان اف ام أن سعر كسوة العيد لطفل بعمر سنة أو سنتين بلغ 400 ألف ليرة، مشيرة إلى أن الأسرة التي تملك أكثر من طفل لن تتمكن من شراء كسوة العيد هذا العام.
من جانبها أوضحت مديرية التموين وحماية المستهلك أنّها كثفت الجولات الرقابية خلال رمضان بحيث تخرج دوريات صباحية ومسائية واتخذت قرارات بحق بعض التجار الذين وجدت لديهم مخالفات.
وقالت الرئيسة المشتركة للمديرية، آراس مراد، إن الجولات تشمل الأسواق والأفران ومراكز الغاز والمداجن ومحلات الفروج للتأكد من وجود لوائح الأسعار عليها، مؤكدة أن المديرية خالفت بعض محلات بيع الفروج بسبب عدم التقيد بالتسعيرة المحددة.
وتأتي أغلب السلع التموينية والألبسة بشكل عام من خارج مناطق الإدارة الذاتية التي لا تستطيع تحديد سعرها، وهي مرتبطة أيضاً بانخفاض صرف الليرة السورية مقابل الدولار.